المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

الإرهابية تنهار.. ”الشباب” تستعين بالقرضاوي مرة أخري لوضع حلول.. والعواجيز تتمسك بالقيادة وتفشل المحاولات.. ”دويدار” يتهم القيادات التاريخية بأنها السبب الانقسام.. منشقين: الانفصال أمر طبيعى

الجمعة 27/مايو/2016 - 02:49 م
أحمد عبده
طباعة
أنا أو الفوضي بهذه الكلمات وصف عدد من المحلليين السياسيين، لحالة القيادات التاريخية لجماعة الاخوان الارهابية، تفجر الأزمة التي ضربت التنظيم منذ ما يقرب من سبعة أشهر، بالتحديد في شهر نوفمبر من العام الماضي، بعد تمسكها بقيادة الجماعة رغم أنف أنصار الجماعة.
ورغم مرور فترات كبيرة، وتدشين عدد من المبادرات لحل الأزمة، والتي وصلت إلي 10 مبادرات حتي الآن، بدأت بمبادرة الدكتور إبراهيم الزعفراني، القيادي السابق للجماعة بمناشدة للعدد من القيادات للتدخل لحل الأزمة، وانتهت بمبادرة الدكتور محمد أحمد الراشد، المفكر الاخواني العراقي، والتي كان بها تحيذ كبير للشباب، وفشلت جميع المبادرات بسبب عاند وتمسك كل طرفي علي الأخر، وبحسب المصادر، كانت جبهة العواجيز تتعمد إفشال أي مبادرة، لإستمرار الوضع علي ما هو عليه.
- الشباب تستعين بـ القرضاوي لحل الازمة:
ومن جانبه علم حق المواطن ، من مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن عددًا من قيادات الإخوان بتركيا طالبوا، خلال الأيام الأخيرة الماضية، يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بالتدخل لحل أزمة الجماعة بعدما تفاقمت الأمور داخل التنظيم، وتجميد عضوية عدد كبير من قيادات الجماعة خلال الفترة الأخيرة، بجانب وقف عدد من أبرز قيادات الجماعة من مناصبهم، وعلى رأسهم إبراهيم منير ، أمين التنظيم الدولى للإخوان، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة.
لن تقبل بأي محاولة للتصالح ، بهذه الكلمات توقعت المصادر، رفض القيادات التاريخية، لأي محاولة من شأنها تؤدي إلي حل الأزمة، لافتة إلي أن العواجيز تعلم أن حل الأزمة سيؤدي بكل حال من الأحوال إلي الاطاحة بها، استدعاء قيادات جديدة، تصبح لها الكلمة الأولي والاخيرة في الجماعة.
وأضافت المصادر، أن قيادات بالجماعة طالبوا القرضاوى ، بإعادة إجراء لقاءات مع إخوان إسطنبول ولندن، للتراجع عن القرارات التى تم اتخاذها مؤخرًا بتجميد عضوية عمرو دراج، ويحيى حامد ، وعدد آخر من قيادات الجماعة، مشيرة إلى أن بعض قيادات الإخوان عاتبت القرضاوى على وصفه الجماعة بأنها جماعة أصابها الطغيان.
- انقسام الجماعة أمر طبيعي:
بدوره قال طارقأبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، إن إنقسام جماعة الإخوان، أمر طبيعي في ظل حالة حب النفس من طرفي الصراع داخل الجماعة، فجبهة العواجيز تحاول التمسك بفرض قرارتها علي أنصار الجماعة.
وأضاف أبو السعد ، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن أساسيات التي أسس حسن البنا عليها الجماعة، هي حب النفس، ورفض الأخر، حتي ولو كان أحد المقربين لهم، لافتًا إلي أن ماحدث داخل الجماعة يعود إلي هذه التربية العنفة التي عاشة هذه القيادات عليها.
وعن حل الأزمة، توقع أبو السعد ، أن الأزمة وصلت إلي عنق الزجاجة، وحلها الوحيد، هو إنقسام الجماعة إلي جماعتين، ويتم تقسيم التركة فيما بينهم، فالطمع هو أسلوب تربي عليه كثير من قيادات وشباب الجماعة.
- الجماعة أصبحت ظاهرة الكترونية:
قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان الإرهابية، جاءت بعد فشلها في كل المناسبات والدعوات التي دعت فيها إلى التظاهر.
وأضاف البشبيشي، أن الإخوان أصبحت ظاهرة إلكترونية، وأصبحت غير موجودة في الشارع، خاصة بعد تدمير الشعب المصري أشلاء التنظيم والقضاء عليه، باستكمال خريطة الطريق بالانتخابات البرلمانية وانعقاد المجلس قريبا.
وأشار البشبيشى ، إلى أن دعوات تصالح طرفي الصراع، هي لتهدئة الأجواء الداخلية للجماعة، بعد حالة الشحن المستمر لمدة سبعة أشهر، بعد إنفجار الأزمة الداخلية للجماعة، مؤكدًا علي إن تربية الجماعة تعتمد علي الطمع وحب النفس ورفض المعارض لرأيك أين كان.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads