"العقل السليم في الجسم السليم"، دائما ما تتردد هذه العبارة بين الجميع، ولكن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أثبتت عكس هذه المقولة، فالابتكار والعمل لم يكن له علاقة بجسم الإنسان، ولكن يحتاج إلى إرادة وهدف وقدرة على تحدي الصعوبات التي تواجه.

وجد الكثير من العظماء الذين تحدوا الإعاقة، ويحتلون الكثير من المراكز العالية في العلم والبطولات، واستطاعوا أن يغيروا نظرة المجتمع لهم من معاق بلا فائدة وفكر، إلى أن يكون مثل أي شخص طبيعي، بل وأفضل من الشخص السليم.

يعتبر "عاطف" نموذج مشرف لشاب المصري في العمل، يبلغ من العمر 30 عامًا، معاق بفقدان بصره، من مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، قرر أن يتحدى إعاقته ويثبت لذاته أنها لن تمثل أي عبء عليه، وعمل على إقناع نفسه أنه شخص سليم وقادر أن يعمل وينجح في عمله حتى لو كان عمل بسيط، يستطيع أن يدخل منه مصدر رزق له، وعمل على إصلاح الدرجات.

يذكر أن "عاطف" حافظ القران كاملًا، بالإضافة إلى أنه متزوج، ولديه خمس أطفال في مراحل مختلفة من التعليم، ويحتاجون إلى مصاريف.