"أم محمد"سيدة خمسينية، تقطن بمنطقة البساتين، داخل أروقة سوق السد العالي، شاءت الأقدار السماوية أن تحترق شقتها بالكامل منذ شهرين، ومنذ حلول العام الجاري وتواجه العديد من الأزمات والمصائب التي طالتها دون رحمة.

توفي زوج"أم محمد"قبيل هذا الحريق بشهرين، ولديها 3 بنات ومسئولة عن تعليمهم وتربيتهم، وليس لديها أي مصدر رزق سوي محل صغير لبيع بعض الحلوى.

تعاني السيدة الخمسينية أشد المعاناة منذ حدوث الحريق الذي طال شقتها، وأصبحت تنام عند جيرانها مرات، وتارة عند أقاربها، ورغم معاناتها إلا إنه لم يتحرك أحد من المسئولين رغم طلبها لهم بتوفير مأوي لها ولبناتها، لإنقاذ حياتها وحياه بناتها من التشرد الذي بات يضرب بابها سريعا.

وإليكم الفيديو..