دفعت شركة بي إم دبيلو للسيارات، بسيارتها إكس 1 من الجيل الثاني التي تنتمى لتيار كورس أوفر، وتنافس في هذا الحقل المزدحم أودي كيو 3 وإنفينيتي كيو إكس 50 ولكزس إن إكس، ولينكولن إن كيه سي، ومرسيدس جي إل إيه.
وتشبه سيارة بي أم دبيلو الجديدة بحد قليل سيارة الهاتشباك وتميل أكثر لسيارة الدفع الرباعي، ويبدو أنها تتعامل مع التضاريس الصعبة بفعالية، وصرحت الشركة أنها من أجل السيارة الجديدة بنت ميكانيكية ذات دفع بالعجلات الأمامية من أجل تقدير دينامكية دفع العجلات الخلفية أكثر.
ولا تعد هذه صفة كبيرة، وعلى الجميع أن يتذكر أن سيارة ميني التابعة لبي أم دبيلو تعتمد على دفع العجلات الأمامية، وكانت أصغر سلسلة في إكس بالديناميكية نفسها هي سيارة ميني كلوبمان، ولكن بي إم دبيلو حسنت بالتأكيد تعامل إكس 1 مع التضاريس.
وتملك السيارة حجما ذكيا وشعورا بأنها سيارة رياضية رغم أنها ليست كذلك، وقيادتها سهلة ولديها منحنيات جميلة وهي أفضل بكثير من سيارة شيفروليه سوبربان، وتمتلك إكس 1 محركا سعة 2 لتر مع 4 أسطوانات توربيني مزدوج يعطي قوة 228 حصان ويقدم عزم دوران 258 رطل/قدم.
وتستطيع السيارة الوصول إلى سرعة 60 ميل/الساعة في غضون 6.3 ثانية، وتمتلك أيضا أنظمة عدة قيادة منها الصديق للبيئة المسمى إيكو وآخر الرياضي، ويعطي غير الأوتوماتيكي ذو الثماني سرعات متعةً وسرعة في القيادة.
وتسير السيارة مسافة 26 ميلا/الغالون؛ وبالتالي فهي اقتصادية في استهلاك الوقود، وستباع بالأساس بسعر 35.795 دولار، وتؤدي حزمة الكاميرا لزيادة في السعر قدره 1150 دولار، بالإضافة إلى وحدة الإشعال دون مفاتح تزيد سعر السيارة 3200 دولار إضافية مع السقف الزجاجي والمصابيح LED ؛ ليصبح سعر السيارة مع الكماليات 45.370 دولار، والكثير من الناس سيود إضافة المقاعد الرياضية التي تكلف 2450 جنيه إسترليني أخرى، ونظام تثبيت السرعة التكيفي بسعر 1000 دولار.
وتشعر المقاعد الخلفية شخصين بالغين بأنهم مرتاحين لكنها لا تكفي لثلاثة أشخاص بالراحة نفسها، ولا تحتوي السيارة على أجهزة للتدفئة، وتعد وحدة التخزين فيها كبيرة ويمكن للظهر المقاعد الخلفية أن تنزلق بدرجات مختلفة هي 40-20-40، ويعد انزلاقها اختياريا في السيارة.
وأصبح الكثير من الأميركان يتجنب بشكل كبير سيارات الإستيشن والهاتشباك ويميلون إلى سيارات رباعية الدفع، وبالعموم فإن إكس 1 مرنة ورشيقة ومصقولة ومدمجة بشكل براق ولامع ومناسبة للمدن المزدحمة.