وصلت المستشارة الألمانية إلى مطار القاهرة بعد ظهر اليوم وكان في استقبالها رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وستركز المباحثات على الوضع في المنطقة والتعاون الاقتصادي.

وستجري المستشارة الألمانية خلال زيارتها لمصر والتي تعد الثالثة بعد زيارتيها 2007 و 2009 محادثات سياسية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتناول مجمل العلاقات بين مصر وألمانيا إلى جانب استعراض آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها الأزمات في سوريا وليبيا واليمن ومواجهة التنظيمات الإرهابية والهجرة غير الشرعية.

كما ستلتقي ميركل خلال زيارتها مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.

وستشمل زيارة ميركل إلى القاهرة أيضا التعاون الاقتصادي، إذ تسعى مصر للحصول على دعم واستثمارات من أجل إعادة إطلاق اقتصادها الذي يعاني من التباطؤ والبطالة نقص موارد النقد الأجنبي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن ميركل "ستبحث مع الرئيس السيسي مجموعة من الموضوعات من بينها التعاون الاقتصادي والفرص المتاحة للشركات الألمانية في مصر وكذلك الطريقة التي يمكن أن يساعد بها الاقتصاد الألماني في خلق فرص عمل وفرص تدريب للشباب المصري".