قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن مصر وألمانيا يربط بينهما تاريخ طويل وعلاقة قوية، خاصة لدور مصر البارز في المنطقة، مشيرة إلى عدد منوع من الملفات التي تناولتها خلال لقائها مع الرئيس السيسي، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بقصر الاتحادية للرئيسين.

وأضافت ميركل أن ألمانيا شريك قوي لمصر في مجال التجارة، ونعمل على تطوير مرتبتنا في التعاون بمجال الاستثمار، مضيفة قائلة: "أسعدنا افتتاح شركة سمينس ضمن مشروع الكهرباء، والتي توفر الطاقة الكهربائية لأكثر من 45 مليون شخص".

وتابعت المستشارة الألمانية، أن المؤسسات السياسية الألمانية تساهم في تطوير المجتمع المدني المصري، معلنة التوصل لإبرام بروتوكول للعمل السياسي في مصر ومعالجة القضايا القديمة، يبعث بإمكانية جيدة للتعاون عن طريق الحوار بين وزارتي الخارجية بالبلدين.

واستطردت "ميركل"، أن المجتمع المدني بشكل عام أكد أن سيادة القانون أمر هام لتطوير المجتمع، مؤكدة أن التحديات التي تواجها مصر من إرهاب يمثل تهديد لها كما يمتد خطره على المستوى الدولي.
وتمنت ميركل النجاح لمصر في جهودها لحل مشاكل دول الجوار ومن بينها الملف الليبي، معلقة:"نحن على أتم الاستعداد للمساعدة في الملف اللييبي".