قالت الإعلامية أماني الخياط، إن الدولة المصرية تختار بدقة الأماكن التي تكون محل زيارة ضيوفها، مثل المستشارة الألمانية ميركل، حينما تم الاحتفاء بها في منطقة الأهرامات.

وأضافت "الخياط"، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع علي فضائية "onlive"، اليوم السبت، إنه يجب معرفة الهدف من اختيار منطقة الأهرامات لتكون محل احتفاء بالمستشارة الألمانية ميركل، مشيرة إلى أنه علي سبيل المثال اختارت الدولة المصرية القاعة الفرنسية في قصر عابدين، لاستضافة الرئيس الفرنسي اولاند، لتكون رسالة له أن المصريين يحافظون علي التراث المصري والعالمي.

وأشارت إلى أن السبب في استضافة رئيس الصين في الأقصر، لم تكن صدفة بل كانت رسالة للصين أن الحضارة المصرية هي الأقدم وليست حضارة الصين، والدليل نوعية الصخور في الآثار المصرية بالأقصر، مشيرة إلى أن عقل دولة 30 يوليو لم يكون قاصرا علي استضافة الرؤساء والزعماء في أي مكان من مصر، بل يتم ايصال رسالة محددة للزعماء من خلال استضافتهم في أماكن محددة.

وتابعت الخياط، إن مصر قدمت نفسها بصورة أبهرت المستشارة الألمانية ميركل، خلال زيارتها للقاهرة، مؤكدة أن ميركل تحدثت عن الانضباط المصري في افتتاح المشروعات، ويجب علي المصريين الفخر بالنظام الحالي الذي لا يقوم بأي خطوات عشوائية وكل شيئ مدروس.