قالت الدكتورة هالة عثمان، صاحبة اقتراح الشرطة الأسرية، ورئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة، إن السبب وراء فكرة الاقتراح هو ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع المصري.

وأضافت "عثمان": لذلك رأينا في المركز حتمية إيجاد منظومة جديدة تعالج مشاكل الأسرة بشروط معينة لمساعدة محكمة الأسرة في الحد من نسب الطلاق، وكثرة النزاعات الأسرية، بجانب الحفاظ علي حياة أطفالنا، وأيضا الحد من زيادة أطفال الشوارع نتيجة عمليات الطلاق.

وتابعت "عثمان"، في لقائها مع الإعلامي أسامة الباز، في برنامج "بلا أقنعة الذي يذاع علي قناة LTC"، أن مقترح الشرطة الأسرية يقلل من عمليات الفساد وقضايا القتل التي ترتكب نتيجة النزاعات الأسرية، كما أن المقترح يعالج كل ما يتعلق بقضايا الأسرة سواء فيما بين الزوجين والأجداد.

وأشارت "عثمان"، إلي أننا أفضل من بلدان كثيرة تطبق هذا المقترح مثل الأمارات، كما أن المقترح لا يقع على عاتق ضباط الشرطة فقط، وإنما هو مزيج من الشرطة ورجال الدين وأخصائيين اجتماعيين وأطباء نفسيين، للوقوف على حل النزاعات.