مسلسل القتل والإعتداء على المصريين بإيطاليا "عرض مستمر" إنتقامًا لـ"ريجيني"
الإثنين 06/مارس/2017 - 05:47 م
رحاب جمعة
طباعة
وسط حالة من الغضب، طالبت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأحد، الحكومة الإيطالية، بالتحقيق في وفاة مواطن مصري يُدعى هاني حنفي محمد، داخل أحد السجون الإيطالية، وتحديد الأسباب التي أدت لوفاته، حيث أصدر وزير الخارجية، سامح شكري، توجيهاته للسفارة المصرية في روما، بمتابعة حالة المواطن هاني حنفي سيد محمد الذي توفي، وإجراء تسهيلات لرجوع الجثمان.
ومنذ صداع قضية "ريجيني" الشاب الإيطالي الذي أتُهمت الشرطة المصرية بقتله، تعددت وقائع القتل والإعتداء على المصريين بإيطاليا، والتي كان اخرها وفاة هاني داخل السجن الإيطالي، وخلال السطور القادمة يرصد "المواطن" وقائع القتل والإعتداء على المصريين في إيطاليا بعد مقتل "ريجيني".
أسباب غير معلومة
في مايو 2016 عثر على جثة شاب مصري يدعى محمد باهر في إيطاليا، حيث خرج من منزله للجلوس على أحد المقاهى بنابولي، لكنه لم يعد، وقالت الشرطة الإيطالية وقتها أنها عثرت على جثمانه، وتم البحث في أسباب الوفاة الغير معلومة حتى الآن، وقد أشارت المعلومات الأولية إلى وجود جروح قاسية في الوجه والفك.
الاعتداء على القصر
وفي أغسطس 2016 اعتدى مجموعة من الإيطاليين على 4 شباب مصريين في مدينة كاتانيا الإيطالية، تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا، وتهديدهم بالقتل.
وقال موقع إيطالي الاعتداء على القصَّر المصريين كان مدبرًا، حيث أُعد لهم كمين من قبل 5 شباب إيطاليين كانوا ينتظرونهم بأحد الشوارع، حيث نزل 3 إيطاليين من سيارة شحن كانوا يستقلونها بينما بقي 22 آخران بالسيارة، وحاصروهم واعتدوا عليهم بوحشية بواسطة قضبان حديدية ومضارب للبيسبول وسلاح ناري تم تهديدهم به.
وأشار الموقع إلى أن الحادث تعرض له المصريون بأحد الشوارع بالقرب من مركز الرعاية الذي يقيمون به، بينما كانوا عائدين من سوق "كونو" بالمدينة، وقد تم تحديد المتهمين الثلاثة من خلال فيديو لم يتعدَ دقيقتين يوضح لحظة الاعتداء وإصابة المصريين، التقطه أحد الضحايا المصريين بواسطة هاتفه المحمول.
الدهس بالسيارة
وفي 15 سبتمبر قتل المواطن المصري عبد السلام السيد الدنف (52عاما) في إيطاليا بعد أن دهسته سيارة نقل أثناء وقفة احتجاجية لمتظاهرين يعملون في إحدى الشركات للبريد السريع في مدينة بياتشنزا.
وقد ألقى زملاء القتيل المصري، القبض على السائق، وقاموا بتسليمه للشرطة، التي بدورها أطلقت سراحه بعد توقيفه لساعات، وقالت الشرطة إن التحقيقات التي أجرتها مع السائق، جاءت سلبية نافية عنه تهمة تعاطيه الكحول أو المخدرات.
ومنع العشرات من الجالية المصرية مرور القطارات على السكة الحديدية في محطة بياتشنزا مطالبين بمحاكمة المتسبب في مقتل المصري دهسا بشاحنة أمام مقر شركة GLS بالمدينة.
ومن جانبه قال أحمد دراج، قيادي الجبهة الوطنية للتغيير، أن مسلسل الاعتداء على المصريين في إيطاليا هو تقصير من السلطات المصرية التي أثبتت فشلها في حل لغز مقتل ريجيني، وفشلت في حماية المصريين بالخارج.
وأضاف دراج، في تصريحات خاصة لـ "المواطن" أن حوادث قتل المصريين في إيطاليا مدبرة إنتقاما لمقتل ريجيني، والدليل على ذلك تعدد حالات القتل بدون مبرر وأسباب غير معلومة، مطالبا السلطات المصرية بسرعة التدخل حتى يتم حماية أبناء الوطن خارجيًا ومتابعة التحقيق في وفاة المصري الأخير بجدية وحزم.
ويُذكر أنه تم العثور على جثة الباحث الإيطالي في جامعة كمبريدج البريطانية، جوليو ريجيني، الذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا، قرب القاهرة، في فبراير عام 2016، وكان بها آثار تعذيب، بعد اختفائه في يناير من نفس العام، ما أثار توترًا في العلاقات بين مصر وإيطاليا.
ومنذ صداع قضية "ريجيني" الشاب الإيطالي الذي أتُهمت الشرطة المصرية بقتله، تعددت وقائع القتل والإعتداء على المصريين بإيطاليا، والتي كان اخرها وفاة هاني داخل السجن الإيطالي، وخلال السطور القادمة يرصد "المواطن" وقائع القتل والإعتداء على المصريين في إيطاليا بعد مقتل "ريجيني".
أسباب غير معلومة
في مايو 2016 عثر على جثة شاب مصري يدعى محمد باهر في إيطاليا، حيث خرج من منزله للجلوس على أحد المقاهى بنابولي، لكنه لم يعد، وقالت الشرطة الإيطالية وقتها أنها عثرت على جثمانه، وتم البحث في أسباب الوفاة الغير معلومة حتى الآن، وقد أشارت المعلومات الأولية إلى وجود جروح قاسية في الوجه والفك.
الاعتداء على القصر
وفي أغسطس 2016 اعتدى مجموعة من الإيطاليين على 4 شباب مصريين في مدينة كاتانيا الإيطالية، تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا، وتهديدهم بالقتل.
وقال موقع إيطالي الاعتداء على القصَّر المصريين كان مدبرًا، حيث أُعد لهم كمين من قبل 5 شباب إيطاليين كانوا ينتظرونهم بأحد الشوارع، حيث نزل 3 إيطاليين من سيارة شحن كانوا يستقلونها بينما بقي 22 آخران بالسيارة، وحاصروهم واعتدوا عليهم بوحشية بواسطة قضبان حديدية ومضارب للبيسبول وسلاح ناري تم تهديدهم به.
وأشار الموقع إلى أن الحادث تعرض له المصريون بأحد الشوارع بالقرب من مركز الرعاية الذي يقيمون به، بينما كانوا عائدين من سوق "كونو" بالمدينة، وقد تم تحديد المتهمين الثلاثة من خلال فيديو لم يتعدَ دقيقتين يوضح لحظة الاعتداء وإصابة المصريين، التقطه أحد الضحايا المصريين بواسطة هاتفه المحمول.
الدهس بالسيارة
وفي 15 سبتمبر قتل المواطن المصري عبد السلام السيد الدنف (52عاما) في إيطاليا بعد أن دهسته سيارة نقل أثناء وقفة احتجاجية لمتظاهرين يعملون في إحدى الشركات للبريد السريع في مدينة بياتشنزا.
وقد ألقى زملاء القتيل المصري، القبض على السائق، وقاموا بتسليمه للشرطة، التي بدورها أطلقت سراحه بعد توقيفه لساعات، وقالت الشرطة إن التحقيقات التي أجرتها مع السائق، جاءت سلبية نافية عنه تهمة تعاطيه الكحول أو المخدرات.
ومنع العشرات من الجالية المصرية مرور القطارات على السكة الحديدية في محطة بياتشنزا مطالبين بمحاكمة المتسبب في مقتل المصري دهسا بشاحنة أمام مقر شركة GLS بالمدينة.
ومن جانبه قال أحمد دراج، قيادي الجبهة الوطنية للتغيير، أن مسلسل الاعتداء على المصريين في إيطاليا هو تقصير من السلطات المصرية التي أثبتت فشلها في حل لغز مقتل ريجيني، وفشلت في حماية المصريين بالخارج.
وأضاف دراج، في تصريحات خاصة لـ "المواطن" أن حوادث قتل المصريين في إيطاليا مدبرة إنتقاما لمقتل ريجيني، والدليل على ذلك تعدد حالات القتل بدون مبرر وأسباب غير معلومة، مطالبا السلطات المصرية بسرعة التدخل حتى يتم حماية أبناء الوطن خارجيًا ومتابعة التحقيق في وفاة المصري الأخير بجدية وحزم.
ويُذكر أنه تم العثور على جثة الباحث الإيطالي في جامعة كمبريدج البريطانية، جوليو ريجيني، الذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا، قرب القاهرة، في فبراير عام 2016، وكان بها آثار تعذيب، بعد اختفائه في يناير من نفس العام، ما أثار توترًا في العلاقات بين مصر وإيطاليا.
