المواطن

عاجل
جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مستلزمات طب وجراحة الفم والأسنان جمارك مطار القاهرة الدولي تضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين مياه أسيوط تعقد اجتماعا لمتابعة إجراءات التخلص الآمن من الحمأة محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون نيابة عن فخامة الرئيس: رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الرئيس السيسي يستقبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد بالقاهره مركز تدريب التجارة الخارجية يفوز بجائزة "المساهمة المتميزة" في تنمية وتطوير التجارة بين الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لعام 2024 أوسكار المبدعين العرب تختتم موسمها الثاني بحفل كبير بالقاهرة وكيل وزارة التربية والتعليم يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية لمدرسة قنا الابتدائية المشتركة خاص .. الأهلي يُقرر تغريم السولية والشحات مالياً بناءً على طلب الخطيب
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في مثل هذا اليوم.. غاب الشاعر "ولي الدين يكن" عن عالمنا

الإثنين 06/مارس/2017 - 07:01 م
طباعة
ولي الدين حسن إبراهيم يكن، شاعر مصري من أصل تركي، ولد في مدينة "إستانبول" التركية عام ١٨٧٣م، ثم ارتحل مع أبيه إلى مصر، وعرف اليتم وهو طفل في السادسة من عمره عندما توفي والده، فانتقل لكفالة ورعاية عمه "علي حيدر"، وزير المالية، الذي اعتنى بتعليمه وتعريفه بالأدب العربي، والتحق ﺑ "مدرسة الأنجال"، التي أنشأها "الخديوي توفيق" لتعليم أنجاله، وأولاد الأمراء والأعيان، ثم انتقل إلى مدرسة "مارسيل" التي أسسها العالم "فرنس مارسيل"، والتي تهتم بتعليم الفرنسية وآدابها، ثم استكمل تعليمه بعد ذلك في المدارس الأميرية.

أجاد الفرنسية والتركية وبعضًا من الإنجليزية، بجانب لغته الأم العربية، ونشأ محبًّا للأدب العربي، فبدأ في كتابة المقالات الأدبية والسياسية قبل أن يبلغ العشرين من العمر، وقد لقيت هذه المقالات صدى طيبًا لدي القراء.

اهتم بمسالة إصلاح الحكم، أملًا في النهوض بالدولة العثمانية وإصلاح أحوالها، التي أصيبت بالضعف في أواخر القرن التاسع عشر، وهو الأمر الذي أرجعه لعدة أسباب منها، الاستبداد، والتضييق على الحريات، وقد دعا لأفكاره هذه في "صحيفة الاستقامة" فلم تعجب جرأتها القائمين على الحكم في إستانبول، فتم منع تداولها في الولايات العثمانية، حتى اضطر صاحبها إلى إيقافها، ولكنه واصل نشر مقالاته النارية في جرائد "المشير والمقطم والقانون الأساسي".

حاولت السُلطات إسكات مطالباته المستمرة بالحرية، فقبض عليه وأرسل إلى السجن بعض الوقت، ثم نفي إلى مدينة "سيواس" التركية حتى عام ١٩٠٨م، حيث أعلن الدستور التركي وأفرج عن المعتقلين السياسين، ليعود يكن لإستانبول ثم إلى مصر، حيث استقر بها حتى نهاية عمره.

كانت موهبته الأدبية خصبة فياضة؛ فقد تنوع إنتاجه الأدبي ما بين المقال والرواية الاجتماعية، بالإضافة لقصائده الشعرية التي تميزت بسلاسة الأسلوب وسهولة الألفاظ، والتحرر من قيود السجع والمحسنات المتكلفة التي كانت شائعة في هذا الوقت، وقد جمع أخوه يوسف يكن الكثير من أشعاره بعد وفاته في ديوان صغير.
توفي عام ١٩٢١م بعد صراع مع المرض.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads