قالت مصادر بحزب الوفد، إن مشادات كلامية حدثت بين أعضاء الهيئة العليا للحزب، والدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، خلال إجتماع الهيئة العليا والهيئة البرلمانية والمكتب السياسي للحزب، بعد شكواهم من التعرض لضغوطات عديدة، وعدم وجود حرية فى التعبير عن آرائهم داخل الحزب.

وقال النائب محمد فؤاد، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب الوفد، إن الإجتماع الجارى الآن، تنظيمي وليس سياسي، بهدف مناقشة المشكلات التى تواجه أعضاء الهيئة العليا، ومناقشة مشاريع القانون التى تقدم بها الحزب والمشاريع الأخرى الجارى إعدادها.

وأضاف فؤاد لـ" المواطن"، أنه تم مناقشة الاستعداد لإنتخابات المحليات، ومناقشة عدد من الملفات الهامة التى يتبناها الحزب فى الفترة المقبلة، أهمها قانون الأحوال الشخصية الذى انتهى الحزب من اعداده.

وأوضحت مصادر حضرت الإجتماع المغلق الذي عقد بمقر الحزب، بحضور السيد البدوى، رئيس الحزب، والمستشار بهاء أبو شقة، رئيس الهيئة البرلمانية، وأعضاء الهيئة البرلمانية والهيئة العليا للحزب، لـ "المواطن"، إنه جاء بهدف مناقشة بعض الأمور الداخلية المتعلقة بالحزب، ومناقشة إستعدادات الحزب للإنتخابات المحلية.

وأكد المصدر، أن الإجتماع ناقش المقترح الذى أعلن عنه المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس الحزب للشئون السياسية والبرلمانية، الذى طالب فيه بإجراء تعديلات على لائحة مؤسسة الأزهرالشريف، وتحديد مدة 8سنوات لشيخ الأزهر، إلى جانب قانون الأحوال الشخصية الذي طرحه الحزب للحوار المجتمعي، وستتقدم به الهيئة البرلمانية للحزب خلال الشهر الحالي.

وفى سياق متصل، كشفت مصادر بالهيئة العليا للحزب، عن تهديد أكثر من عضو بالإستقاله من مناصبهم، والحديث عن ضرورة إجراء إنتخابات على رئاسة الحزب فى أسرع وقت.

ورجت المصادر أن المنافسة ستشتد على رئاسة الحزب بين، المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية، والمهندس حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، ومحمد عبد العليم داود، عضو الهيئة العليا للحزب.