نفسيون: الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يعزل المستخدمين عن المجتمع
الخميس 09/مارس/2017 - 04:28 ص
حبيبة محمد
طباعة
حذر أخصائيون من الافراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه يجعلهم في عزلة عن العلاقات الاجتماعية، مطالبين علاجهم بشكل سريع، لتفادي الأمراض النفسية الناجمة عن هذا الإدمان.
ووفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة بيتسبرج الأمريكية، بأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين خلال اليوم، يضاعف فرص شعور المستخدمين بالعزلة الاجتماعية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأشخاص فى استخدام هذه المواقع على الإنترنت، يقلل من فرص التواصل الاجتماعى الفعلى، كما يزيد من الشعور بالإقصاء، مثلما يحدث فى حالة مشاهدة صور لأشخاص فى احتفال لم يدع إليه المستخدم.
وأجريت الدراسة على نحو 2000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عامًا، وشملت الدراسة أيضا مواقع "إنستجرام وتمبلر وسناب شات"، وقالت إن تعرض المستخدمين لصور مثالية لحياة الآخرين يزيد من مشاعر الحقد والغيرة لديهم.
ورصد "المواطن"، خلال السطور التالية تحليل المختصين النفسيين حول هذه الدراسة.
فرويز: استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يجعلهم في عزلة عن العلاقات الاجتماعية
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، بجامعة القاهرة، إن للأسف مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت إدمان لدى الكثير من مستخدميه، حيث بات المستخدم متعلق بها بصورة مرضية، قابعين في عالم افتراضي بعيدًا عن الواقع.
وأضاف فرويز لـ "المواطن"، أن بعض هؤلاء المستخدمين عن الواقع يجعلهم في عزلة عن العلاقات الاجتماعية مما يجعلها محدودة، بالاضافة إلى جفاف مشاعرهم تجاه الآخرين بالواقع، مما يؤدي إلى الإدمان.
وتابع، أنه في حالة عدم علاج هؤلاء من إدمانهم الإلكترونية، أو احتكاكهم بالواقع بشكل يومي وبعدهم عن هذه المواقع، سيصابون بالاكتئاب وهنا الكارثة الحقيقة، لذلك لابد من علاجهم عن طريق مختصين، وليس كما يفعل الآباء بمنعهم عن هذه المواقع.
نصر: لابد من علاج إدمان مستخدمي الإنترنت للحد من الأمراض النفسية
وقالت الدكتورة سميحة نصر، أستاذ علم النفس، إن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من 6 ساعات يوميًا يعتبر إدمان لابد من معالجته، لأنه يسبب الإكتئاب، ومن الصعب معالجته على المدى البعيد، إذا اعتاد المستخدم عليه، لأنه بيعتبره حياته وعالمه الخاص رافضا عالمه الحقيقي.
وأضاف نصر لـ "المواطن"، أن استخدام المواقع الاجتماعية بشكل دائم لعدة ساعات، تزيد من التوتر والقلق الشديد، في حالة وجود أي عائق للاتصال بالشبكة "الانترنت"، قد تصل إلى حد الاكتئاب إذا ما طالت فترة الابتعاد عن الدخول والاحساس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه.
ولفتت "نصر"، إلى أن أسباب إدمان المواقع الإلكترونية " الملل، الفراغ، الوحدة، المغريات"، التي يوفرها الانترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد، لذلك لابد من علاج هذه الأسباب أولا للخروج من الأزمة.
ووجدت الأبحاث ارتباطات كبيرة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاكتئاب، سواء أكان قياس الاستخدام من حيث إجمالي الوقت الذي يقضيه الشباب في تلك المنصات، أو عدد مرات التردد إليها.
ووفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة بيتسبرج الأمريكية، بأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين خلال اليوم، يضاعف فرص شعور المستخدمين بالعزلة الاجتماعية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأشخاص فى استخدام هذه المواقع على الإنترنت، يقلل من فرص التواصل الاجتماعى الفعلى، كما يزيد من الشعور بالإقصاء، مثلما يحدث فى حالة مشاهدة صور لأشخاص فى احتفال لم يدع إليه المستخدم.
وأجريت الدراسة على نحو 2000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عامًا، وشملت الدراسة أيضا مواقع "إنستجرام وتمبلر وسناب شات"، وقالت إن تعرض المستخدمين لصور مثالية لحياة الآخرين يزيد من مشاعر الحقد والغيرة لديهم.
ورصد "المواطن"، خلال السطور التالية تحليل المختصين النفسيين حول هذه الدراسة.
فرويز: استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يجعلهم في عزلة عن العلاقات الاجتماعية
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، بجامعة القاهرة، إن للأسف مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت إدمان لدى الكثير من مستخدميه، حيث بات المستخدم متعلق بها بصورة مرضية، قابعين في عالم افتراضي بعيدًا عن الواقع.
وأضاف فرويز لـ "المواطن"، أن بعض هؤلاء المستخدمين عن الواقع يجعلهم في عزلة عن العلاقات الاجتماعية مما يجعلها محدودة، بالاضافة إلى جفاف مشاعرهم تجاه الآخرين بالواقع، مما يؤدي إلى الإدمان.
وتابع، أنه في حالة عدم علاج هؤلاء من إدمانهم الإلكترونية، أو احتكاكهم بالواقع بشكل يومي وبعدهم عن هذه المواقع، سيصابون بالاكتئاب وهنا الكارثة الحقيقة، لذلك لابد من علاجهم عن طريق مختصين، وليس كما يفعل الآباء بمنعهم عن هذه المواقع.
نصر: لابد من علاج إدمان مستخدمي الإنترنت للحد من الأمراض النفسية
وقالت الدكتورة سميحة نصر، أستاذ علم النفس، إن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من 6 ساعات يوميًا يعتبر إدمان لابد من معالجته، لأنه يسبب الإكتئاب، ومن الصعب معالجته على المدى البعيد، إذا اعتاد المستخدم عليه، لأنه بيعتبره حياته وعالمه الخاص رافضا عالمه الحقيقي.
وأضاف نصر لـ "المواطن"، أن استخدام المواقع الاجتماعية بشكل دائم لعدة ساعات، تزيد من التوتر والقلق الشديد، في حالة وجود أي عائق للاتصال بالشبكة "الانترنت"، قد تصل إلى حد الاكتئاب إذا ما طالت فترة الابتعاد عن الدخول والاحساس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه.
ولفتت "نصر"، إلى أن أسباب إدمان المواقع الإلكترونية " الملل، الفراغ، الوحدة، المغريات"، التي يوفرها الانترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد، لذلك لابد من علاج هذه الأسباب أولا للخروج من الأزمة.
ووجدت الأبحاث ارتباطات كبيرة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاكتئاب، سواء أكان قياس الاستخدام من حيث إجمالي الوقت الذي يقضيه الشباب في تلك المنصات، أو عدد مرات التردد إليها.
