بعد أن أعلنت اثيوبيا منذ أيام قليلة عن إحباط هجوم مسلحًا كان يستهدف سد النهضة شمال غربي البلاد، أعلن وزير الدفاع الإثيوبي سيراج فيجيسا عن تشكيل قوة عسكرية إثيوبية جديدة تهدف إلى تكثيف الحماية على سد النهضة الإثيوبي من أي اعتداءات محتملة.

وأكد فيجسا، وفقًا لما نشرته الوكالة الإثيوبية الرسمية، أن القوات المسلحة قامت بقتل 13 عنصرًا من إحدى الفصائل المعارضة التي حاولت تنفيذ الهجوم على سد النهضة، فيما اعتقلت 10 آخرون كانوا قد فروا إلى السودان وتم تسليمهم منذ أيام إلى إثيوبيا.

وتابع وزير الدفاع الإثيوبي، أن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة إرهابية تدربت في إرتيريا وجاءت لتنفذ الهجوم المسلح على سد النهضة، ولا تزال التحقيقات جارية معهم، مشيرًا إلى أن القوة العسكرية الجديدة المخصصة لحماية سد النهضة ستتلقى العديد من التدريبات في دول خارجية للتدريب على تأمين سد النهضة بأحدث الطرق العالمية.

وأوضح سيراج فيجسا، أن إثيوبيا بصدد شراء عدد أجهزة التجسس الاصطناعية الجديدة من فرنسا لرصد اي تحركات تتم حول سد النهضة، بالإضافة إلى الاتفاق مع بعض من القوات الإسرائيلية لتدريب القوات المخصصة لسد النهضة على التصدى السريع في التعامل مع أي هجوم قد يحدث له في المستقبل.

وكان سد النهضة قد تعرض إلى هجوم في بداية الشهر الجاري، ويعتبر هو الهجوم الأول الذي يتم الكشف عنه لاستهداف سد النهضة الذي يستمر العمل على تشييده على نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية مع السودان