كشف محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، عن أسباب إرسال بيان إلى اتحاد الكرة يرفض فيه استئناف مسابقة الدوري، قبل خوض جميع المؤجلات لباقي الفرق.

وأكد طاهر تمسكه بخوض الزمالك لقاءاته المؤجلة، بعدما وافق اتحاد الكرة على تأجيل لقاءه أمام طلائع الجيش، بسبب أن هناك جدول قد تم وضعه مسبقًا من قبل اتحاد الكرة.

وتابع في تصريحات تلفزيونية: "مينفعش ألعب حين ميسرة، ومعايا جدول أمشي عليه".

وكان المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، قد أرسل خطابًا للمهندس هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، يتمسك فيه بعدم خوض الأهلي مبارياته المقبلة في الدوري، إلا بعد استكمال المباريات المؤجلة لجميع الفرق المنافسة في البطولة، إرساءًا لمبدأ تكافؤ الفرص.

وجاء نص الخطاب كالتالي:

لم يشأ النادي الأهلي التدخل في أزمة مباراة مصر المقاصة مع الزمالك، باعتبارها أزمة تخص اتحاد الكرة ونادي الزمالك، ولا علاقة لها بالنادي الأهلي، وفضل الأهلي الابتعاد عن كل هذا الجدل والصخب وتبادل الاتهامات والتهديدات، باعتبار ذلك أمورًا لا تخص الأهلي ولا يجب أو يقبل المشاركة فيها، لكننا فوجئنا،ـ أولًا: الزج باسم النادي الأهلي، وأن هناك داخل اتحاد الكرة من ينحاز للأهلي، ويؤثر على اختيارات الحكام وقراراتهم، ضمانًا بأن يفوز الأهلي ويخسر الآخرون.

وهذا حديث لا يقبله الأهلي، ولا يقبل أي تشكيك في انتصاراته وبطولاته، التي تحققت بأقدام لاعبيه، واجتهاد مسئوليه وأجهزته الفنية والإدارية، فالأهلي لا يحتاج لمجاملة حكم أو مسئول حتى يلعب ويفوز.

ثانيًا: فوجئنا بتأجيل مباراة الزمالك وطلائع الجيش، التي كان من المقرر أن تقام قبل مباراة الزمالك الإفريقية، ولا يعني الأهلي من صاحب قرار التأجيل أو أسبابه ودوافعه.

فالأهلي لا يتدخل في عمل الآخرين وسياستهم، لكن يود التأكيد بمنتهى الوضوح أنه لن يلعب مبارياته المقبلة في مسابقة الدوري العام، إلا بعد استكمال كل المباريات المؤجلة، وذلك تأكيدًا لعدالة نرجو أن تدوم وتستمر، وتطبيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص الذي يلزم اتحاد الكرة بعدم إجبار الأهلي على لعب مبارياته قبل أن يلعب الآخرون مبارياتهم المؤجلة.

ويود النادي الأهلي بهذه المناسبة تذكيركم ببيان كان الأهلي قد أصدره حين قرر الاتحاد فجأة تغيير رئيس لجنة الحكام، وشدد الأهلي في البيان على أن النتائج التي ستترتب على هذا التغيير غير المدروس، سيدفع الجميع ثمنها لاحقًا، وهو ما جرى بالفعل، وسيجري ما هو أخطر إن دامت هذه السياسة، وهذا الارتباك في الاختيار والقرار.

ويحرص الأهلي في النهاية على التأكيد على أنه لا يطلب ما هو أكثر من حقوقه التي يتمسك بها، مثلما يتمسك بها كل الأندية على حدٍ سواء، ويحرص الأهلي أيضًا على استكمال المسابقة بشفافية ونزاهة وعدالة، لمصلحة الجميع والكرة المصرية.