أكدت مصادر كنسية مُطلعة أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يُحضر لعدة زيارات داخلية وخارجية في إطارات زياراته الرعوية لعام 2017.

أشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن يسافر البابا تواضروس الثاني إلى دولة لبنان في نهاية الشهر الجاري، بينما لم تحسم الكنيسة موقفه النهائي من المشاركة في احتفالية افتتاح القبر المقدس عقب ترميمه بالقدس أم لا.

كما أشارت المصادر إلى أن البابا تواضروس، من المقرر أن ينطلق إلى دولة النمسا لمتابعة الحالة الصحية له، في إشارة إلى أن النمسا هي المقر العلاجي له من آلام الظهر التي يعاني منها قبل تولية السدة الفترة البطريركية بسنوات عدة، بينما من المقرر أيضًا إن لم تستجد أمور تعرقل تلك السفريات إلى دولة أستراليا في شهر سبتمبر المقبل، وذلك لدعم الجالية القبطية الأرثوذكسية هناك، لاسيما وأن إيبارشية سيدني بأستراليا تعاني من بعض الأزمات الإدارية.

الولايات المُتحدة الأمريكية، ستكون لها مكانة في جدول زيارات البابا تواضروس في 2017، حيث أنه من المقرر أن يزور البابا الولايات المتحدة في شهر أكتوبر المقبل، لتكون بذلك هي المرة الثانية له منذ توليه السدة البطريركية، والمرة الأولى منذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصب رئيس أمريكا.

الزيارات الداخلية للبابا تواضروس، حسب مصادر كنسية، غير مُحددة بشكل كبير، بينما المؤكد أنه سيزور عدد من الإيبارشيات التي لم يزورها وأولها إيبارشية بني سويف، والتي كان من المقرر أن يقوم بزارتها في 2016، إلا أن الزيارة تم إلغاؤها بسبب أسباب "صحية"، بالإضافة إلى إيباشرية المنوفية والتي لم يزورها إلى الآن، علمًا بأن مطرانها وهو الأنبا بنيامين أحد رجال الكنيسة الذين يتمتعون بعلاقة طيبة جدًا مع البطريرك.

إيبارشية حلوان والمعصرة والتي كان من المقرر أن يزورها البابا في الربع الأخير من 2016، وتم إلغاء الزيارة لأسباب أمنية، من المقرر أن يزورها البطريرك أيضًا في 2017، بالإضافة إلى الإسكندرية والتي اعتاد البابا على زيارتها عدة مرات في العام الواحد.