الهند.. لماذا جدد الشعب ثقتة في "بائع الشاى"
السبت 11/مارس/2017 - 01:34 م
محمد ماهر
طباعة
بعد ظهورالنتائج الأولية لإنتخابات الحكومات المحلية في الولايات الهندية المقسمة إلي 29 ولاية، ومع فتح مراكز الاقتراع أبوابها في بداية سلسلة من الانتخابات المحلية على مستوى خمس ولايات، وإعلان فوز حزب رئيس الوزراء الهندي نارنيدرا مودي بأغلية، نبرز في التقرير التالي أهم مراحل حياة " مودي" واسباب تجديد ثقة الناخب الهندى في هذا الرجل.
رحلة صعود بائع الشاي
عمل مودي مساعدا لوالده في كشك لبيع الشاي على رصيف الخط الحديدي المار ببلدته فادناغار، وفي فترة مراهقته إستقل عن والده ليعمل مع شقيقه بائع شاى، كان يحمل برادا معدنيا في يد وفي اليد الأخري يحمل أكواب بلاستيكية ويمر داخل القطارات لبيع الشاي.
و بالرغم من الفقروالأعباء العائلية الكثيرة التي كانت علق عاتق الشاب الصغيرإلإ انه إستطاع أن يستكمل دراسته الجامعية إلي أن نال درجة البكالوريوس، وإلتحق بالعمل كمسؤول عن إدارة مركز التسوق الخاص بموظفي مؤسسة الطرق والنقل في ولاية غوجرات.
بدء "مودي" عمله السياسي عام 1970 بعد إختياره من قبل جماعة " راشتريا سواساميفيك" للعمل كمنسق حملات نظرا لقدراته فى إلقاء الخطابات وتحميس الجماهير،و من ثم إلتحق بحركة " سانغ باريفار" وهي إئتلاف يجمع التنظيمات ذات الخلفية الهندوسية، وتم إسناد مهمة إدارة الجناح الطلابي في الحركة وأدي المهمة بنجاح منقطع النظير وهو الامر الذي مكنه من الوصول إلي قمة إئتلا بهاراتيا جاناتا الهندوسي، ومن ثم وصل إلي سدة الحكم كرئيس وزراء لحكومة ولاية " غوجرات" المحلية وذلك عام 2001.
بائع الشاي يكتسب ثقة الملايين
منذ وصوله إلي حكم ولاية " غوجرات" عام 2001 ظل يتقدم كل خمس سنوات في الانتخابات بتفوق صريح عن منافسية إلى أن تم تنصيبه عام 2014 رئيس وزراء الهند، ومن أهم اسباب تحقيق مودي تجديد فترات حكمه أولا إرتفاع مستوي المعيشة ومعدلات الأستثمار والنمو، وهو ما يروج له مودي لنموذجه الإقتصادي الخاص الذي يستشفه من نجاح النموذج الصيني، ذلك بالإضافة إلي قراراته الاقتصادية الصارمة التي زادت من مركزية الدولة وأغلقت دائرة الفساد والجرائم الإقتصاية.
يتبني مودي رؤية إقتصادية وإجتماعية تتلائم مع طبيعة المجتمع الهندي الذي يحتوي علي العديد من الطوائف المختلفة دينيا وثقافيا وإجتماعيا، وتقبل المسلمين صعود مودي إلي سدة الحكم بالمزيد من القلق خاصة بعد العديد من حالات الإعتداء علي المسلمين من قبل الهندوس، ذلك بالإضافة إلي سجلة الخالي من الفساد وإبتعاده عن خط تشجيع الخصخصة وتمسكة بنصوص الدستور الهندي الذي ينص علي التعددية وقيم الحرية، وأرآه الإدارية التى تأتي في مجال مكافحة التسيب والرشوة وبيروقراطية جهاز الدولة الوظيفي.
رحلة صعود بائع الشاي
عمل مودي مساعدا لوالده في كشك لبيع الشاي على رصيف الخط الحديدي المار ببلدته فادناغار، وفي فترة مراهقته إستقل عن والده ليعمل مع شقيقه بائع شاى، كان يحمل برادا معدنيا في يد وفي اليد الأخري يحمل أكواب بلاستيكية ويمر داخل القطارات لبيع الشاي.
و بالرغم من الفقروالأعباء العائلية الكثيرة التي كانت علق عاتق الشاب الصغيرإلإ انه إستطاع أن يستكمل دراسته الجامعية إلي أن نال درجة البكالوريوس، وإلتحق بالعمل كمسؤول عن إدارة مركز التسوق الخاص بموظفي مؤسسة الطرق والنقل في ولاية غوجرات.
بدء "مودي" عمله السياسي عام 1970 بعد إختياره من قبل جماعة " راشتريا سواساميفيك" للعمل كمنسق حملات نظرا لقدراته فى إلقاء الخطابات وتحميس الجماهير،و من ثم إلتحق بحركة " سانغ باريفار" وهي إئتلاف يجمع التنظيمات ذات الخلفية الهندوسية، وتم إسناد مهمة إدارة الجناح الطلابي في الحركة وأدي المهمة بنجاح منقطع النظير وهو الامر الذي مكنه من الوصول إلي قمة إئتلا بهاراتيا جاناتا الهندوسي، ومن ثم وصل إلي سدة الحكم كرئيس وزراء لحكومة ولاية " غوجرات" المحلية وذلك عام 2001.
بائع الشاي يكتسب ثقة الملايين
منذ وصوله إلي حكم ولاية " غوجرات" عام 2001 ظل يتقدم كل خمس سنوات في الانتخابات بتفوق صريح عن منافسية إلى أن تم تنصيبه عام 2014 رئيس وزراء الهند، ومن أهم اسباب تحقيق مودي تجديد فترات حكمه أولا إرتفاع مستوي المعيشة ومعدلات الأستثمار والنمو، وهو ما يروج له مودي لنموذجه الإقتصادي الخاص الذي يستشفه من نجاح النموذج الصيني، ذلك بالإضافة إلي قراراته الاقتصادية الصارمة التي زادت من مركزية الدولة وأغلقت دائرة الفساد والجرائم الإقتصاية.
يتبني مودي رؤية إقتصادية وإجتماعية تتلائم مع طبيعة المجتمع الهندي الذي يحتوي علي العديد من الطوائف المختلفة دينيا وثقافيا وإجتماعيا، وتقبل المسلمين صعود مودي إلي سدة الحكم بالمزيد من القلق خاصة بعد العديد من حالات الإعتداء علي المسلمين من قبل الهندوس، ذلك بالإضافة إلي سجلة الخالي من الفساد وإبتعاده عن خط تشجيع الخصخصة وتمسكة بنصوص الدستور الهندي الذي ينص علي التعددية وقيم الحرية، وأرآه الإدارية التى تأتي في مجال مكافحة التسيب والرشوة وبيروقراطية جهاز الدولة الوظيفي.
