عقد هشام عرفات، وزير النقل، ثلاثة اجتماعات منفصلة مع عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية والمؤسسات الدولية، لبحث أوجه التعاون المشترك.

والتقى "عرفات"، بالسفير المجري بالقاهرة، بيتر كيفيك، والسفير الأردني بالقاهرة، علي العايد، ووفد الوكالة الفرنسية للتنمية بمصر برئاسة مديرة الوكالة، ستيفاني لانفرانكي.

وبحث في اجتماعه مع السفير المجري، التعاون في مجال السكك الحديدية، مؤكدًا على أهمية رفع كفاءة البنية الأساسية لشبكة السكك الحديدية كأولوية أولى، والتي من أهمها مشروعات تجديد خطوط السكك الحديدية بما يحافظ على سلامة مسيرة القطارات.

ومن جانبه أوضح السفير المجري، إمكانية مشاركة الشركات المجربة في هذا المجال، نظرًا لما تمتلكه من خبرة كبيرة.

وفي اجتماعه مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية، ناقش الوزير العرض المقدم من الجانب الفرنسي لإجراء دراسات تأهيل خط ترام الأسكندرية، مؤكدًا على أهمية تطوير هذا المرفق الحيوي الذي يمثل أهمية كبرى لأهالي الأسكندرية.

وطالب "عرفات"، الوفد الفرنسي، بدراسة التعاون في مجال تطوير الخط الأول لمترو الأنفاق، خاصة مع وجود عدد من المشكلات والتحديات التي تواجه الخط الأول من مترو الأنفاق، والتي من ضمنها ضرورة تحديث نظام الإشارات والتغذية الكهربائية المستخدم منذ حوالي 30 عامًا بدون تجديد، كما تناولت المباحثات التعاون بين الجانب المصري والفرنسي في مجال تقديم الدعم الفني لجهاز تنظيم النقل بالقاهرة.

الجدير بالذكر أن الوكالة الفرنسية للتنمية تساهم في تمويل الشق الأجنبي من المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو، البالغ 900 مليون يورو، حيث تساهم الوكالة فيها بـ300 مليون يورو.

وخلال اجتماعة مع السفير الأردني بالقاهرة، علي العايد، ناقش الجانبين آلية دخول الشاحنات والبرادات المصرية والأردنية لأراضي البلدين، حيث طلب الجانب الأردني تمديد هذه الآلية التي ستنتهي إبريل المقبل.

وطالب الجانب المصري بضرورة تخفيض رسوم العبور التى يتم تحصيلها أثناء مرور الشاحنات المصرية بالأراضي الاردنية، واتفق الطرفان على وضع هذه الموضوعات والبنود ضمن أعمال اللجنة الفنية للنقل البري بين الجانبين التي من المنتظر عقدها قبل نهاية إبريل المقبل.