طالبت الدكتورة أماني عبد الله الشريف، نائب مدير مكتب جامعة الأزهر للتميز الدولي، أن يكون تطوير الخطاب الديني أحد مشروعات مصر القومية من خلال اتباع طرق ومنهج علمي وليس مجرد مؤتمرات وندوات لا تؤتي النتائج المرجوة، كما يجب أن نهتم بشريك النجاح الأكبر وفي هذه الحالة المرأة، هي الشريك الفعّال لنجاح الخطاب الديني في إحداث الأثر الإيجابي في المجتمع.

وأضافت الشريف في تصريحات صحفية لها اليوم، أنه ليس كافيا أن تكون الأفكار جيدة لضمان انتشارها، وبدون توجيه الاتهامات فبطبيعة الأشياء ما كان يصلح بالأمس، لا يتناسب اليوم، فالطرق المستخدمة قديمًا لنشر الأفكار، أصبحت غير ذات جدوى في الوقت الراهن ، مؤكدة أن الخطاب الديني فقد جوهره وبعد عن الجدوى العليا منه، ومن ثم يجب أن يصب الخطاب الديني في خدمة المجتمع وتنمية وعي المواطنين.