قام الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بزيارة جامعة شيفلد في إنجلترا، لبحث التعاون العلمي التكنولوجي المتقدم والتعرف على إمكانيات مركز أبحاث التصنيع المتقدم (AMRC) التابع لجامعة شيفلد.

ومن الجانب الإنجليزي استقبل الدكتور أشرف سويلم كلا من البروفيسور كيث ريدجواى عميد ورئيس مجلس إدارة المركز والسيد ريتشارد سكيف مدير المركز والسيدة هنا تيو مسئول العلاقات الدولية بالمركز والدكتور حسن الدسوقي أستاذ الفيزياء بكلية العلوم بجامعة المنصورة وعضو المهمة العلمية بجامعة شيفلد والباحث في مركز أبحاث التصنيع المتقدم.

وقدم الدكتور أشرف سويلم عرضا عن جامعة المنصورة وبالأخص ما اتخذته جامعة المنصورة من خطوات نحو معهد أبحاث الطاقة المتجددة بجمصة، كما قام الدكتور حسن الدسوقي والسيد ريتشارد سكيف من الجانب الإنجليزي بعرض إمكانيات مركز أبحاث التصنيع المتقدم (AMRC) وما يتبعه من مراكز بحثية متنوعة مثل مركز الصناعات الخادمة لإنتاج الطاقة النووية، ومركز التصميم الآلي، ومركز تصنيع الآلات الطبية، ومركز المواد المتقدمة المصنعة من ألياف الكربون، ومركز التدريب والتأهيل المهني لشباب الخريجين.
وأوضح السيد سكيف أن إنشاء هذا المركز يمثل نموذج حقيقي للتعاون بين الجامعة والصناعة متمثلة في الشركات العملاقة مثل بيونج، وإيرباص، ورولزرويس.

وأوضح الدكتور محمد صلاح مسئول مكتب العلاقات الدولية ومنسق مشروع إنشاء معهد الطاقة أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز قدرات معهد أبحاث الطاقة المزمع إنشائه في امتداد جامعة المنصورة بمدينة جمصة، والاستفادة من زيارة الدكتور أشرف سويلم لهذه المراكز التكنولوجية المتقدمة للاسترشاد بها اثناء إنشاء معهد الطاقة.

وأشار الدكتور أشرف سويلم إلى أهمية الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج ونقل خبراتهم إلى الجامعة، وكذلك التعاون مع الجامعات والمراكز المتميزة فى شتى انحاء العالم لنقل الخبرات العلمية والبحثية وذكر أنه سيتم تنسيق مؤتمر يجمع أبناء جامعة المنصورة بالخارج والموجودين بالكثير من الجامعات الأجنبية في شتى المجالات.

وأكد الدكتور محمد القناوي رئيس الجامعة على أهمية تعظيم الاستفادة من التعاون الدولي مع الجامعات العالمية والمراكز المتخصصة لتعزيز القدرات العلمية والتكنولوجية لمنتسبي جامعة المنصورة، مؤكدا على أهمية دور معهد الطاقة الذي سيقوم به نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من جامعة المنصورة بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الدولية صاحبة الخبرة في هذا المجال الحيوي.