أكد ناصر فؤاد، الأمين العام للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، على أن الهيئة تدرس حاليًا مشروع لربط مينائي شرق وغرب بورسعيد بالنقل البحرى وذلك لتوفير الوقت وسهولة نقل البضائع، هذا بجانب الأنفاق التي يتم إنشاؤها، والكباري التي تنفذها هيئة قناة السويس.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "حوار مع الحكومة"، اليوم الثلاثاء، قائلًا: "نأمل من خلال خطة التنمية أن يصبح محور تنمية قناة السويس واحدة من أكبر 7 مناطق اقتصادية خلال 2030".

وأشار إلى أنه بالنسبة لمنطقة شرق بورسعيد، فإن الهيئة تعتزم تدشين 5 آلاف متر أرصفة حاويات فى المنطقة، إلا أن هناك عددا من التحديات التي تواجه المنطقة تتمثل فى رخوة الأرض وحاجتها إلى الإحلال والتقوية، وتقوم الهيئة بهذه الخطوات في الوقت الحالى تحت إشراف الهيئة الهندسية وعدد من المقاولين.

وبالنسبة لمنطقة غرب بورسعيد، فإن الهيئة تعتزم إجراء توسيع لميناء غرب بورسعيد وإنشاء منطقة خاصة باللوردات بالميناء فى ظل وجود رصيف سياحي جاذب للاستثمار، أما منطقة القنطر غرب، وهي من المناطق القريبة من الدلتا، نسعى إلى تخصيصها لمشروعات الأدوية والمحاصيل الزراعية، وتوفير مناطق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يمكن للمستثمر استلام المصنع أو المشروع مزود بالبنية الذكية الخاصة بالكهرباء والإنترنت.

وأضاف أن منطقة شرق الإسماعيلية، سيتم تخصيصها لإنشاء منطقة للإلكترونيات، والتى ستوفر من 75% إلى 85% من فرص العمل خاصة للإناث، وبالنسبة لمنطقة العين السخنة، وهي من المناطق الجاهزة للاستثمار حاليًا، وتم تنفيذ بها نحو 1.200 مليون متر مربع خلال السنوات الماضية ووصلت إلى 22 مليون متر في الوقت الحالي، موضحًا أن الهيئة قامت بفض نزاع في المنطقة مع نحو 9 مستثمرين سيوفر للدولة نحو 130 مليون دولار، ونحو 3 مليارات جنيه ونحو 30 ألف فرصة عمل في المنطقة.