قال المحامي طارق نجيدة القيادي بالتيار الديمقراطي، أن لقاء سعد الحريري رئيس وزراء اللبناني تم فى نفس الاتجاه لتعزيز العلاقات في إطار المصالحة الجارية مع المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الحريري محسوبًا على الخليج.

وأضاف نجيدة فى تصريحات خاصة لـ «المواطن»، أن توتر العلاقات البنانية السعودية جاءت بسبب أن ميشيل عون رئيس لبنان على وفاق مع حزب الله وهذا أحدث توتر مع السعودية، وسعد الحريري على وفاق مع الخليج.

وأشار نجيدة إلى أن زيارة رئيس الوزراء اللبناني جاءت فى إطار تعزيز العلاقات المصرية الخليجية وعلى الأخص علاقات مصر مع السعودية وميعملش توتر.

وأوضح نجيدة أن أي حديث عن الربط بين التمدد الشيعي والإيراني فى المنطقة بحزب الله، فى دورة المقاوم لإسرائيل ودورة الداعم للدولة السورية ففية تجني على هذا الدور، مشيرًا إلى أنه لايجوز الخلط بين التمدد الشيعيى فى المنطقة وبين دوره الوطني المحترم المقدر للمقاومة التي تقوم بها جزب الله ضد العدو الصهوني فى لبنان، ودعمها للدولة السورية فى مواجهة داعش والمليشات الأخرى المسلحة.

وعن نفي الحريري عن أى توتر فى علاقتة مع الرياض، المح نجيدة إلى أن روابط سعد الحريري التاريخية حتي الآن مع السعودية قوية ومؤكدة، والسعودية ظهير للحريري والحريري ظهير لها.