المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور.. مفاجأة حادث لندن الإرهابي الأخير تجسيد لـ"فيلم كارتوني"

الجمعة 24/مارس/2017 - 04:00 م
طباعة
كثيرًا ما تلجأ الأمهات لإلهاء أبنائها بمشاهدة الأفلام الكرتونية، في محاولة للتخلص من تعلقهم الزائد بهم، ولا تدرك تلك الأمهات أنها تضع أبنائها على أول طريق الإرهاب، فبعد حادث الإرهاب الذي استهدف البرلمان البريطاني، تردد دعوات أن الحادث كان معروف من قبل وكان موجود بأحد أفلام الكارتون التي يستخدمها الإرهابيون كشفرة لعملياتهم القادمة.

ونشرت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود شفرة بأحد الأفلام الكرتونية كانت تنبأ للعملية الإرهابية التي وقعت في لندن منذ يومين، وكان تحليلها في الربط بين العملية الإرهابية والفيلم كالتالي:

الصورة الأولى.. الإرهابي يهاجم سيدة وخلفها شرطي على قلبه علامة الرماية والقنص، وفي الأعلى وعلى اليسار كلمة "تارجت" أي الهدف، أي أن العملية الإرهابية أول ضحاياها سيدة وشرطي، وهذا ما حدث بالضبط.

الصورة الثانية.. حادثة سيارة في شارع ساعة لندن ومجلس النواب، أي أن الأداة الرئيسية في الهجوم هي سيارة، وهو ما وقع في الحادث.

الصورة الثالثة.. شاب آسيوي يقف وخلفه ساعة لندن، أي أن الإرهابي سيكون من أصول آسيوية، وهو ما قيل أن أصوله آسيوية.

الصورة الرابعة.. هي صوره جسر لندن محطم عند حافته ودخان كثيف بالشارع وهو ملاصق لساعة لندن ومجلس النواب، وهذا هو المكان بدقه التي تمت فيه العملية.

تواصل "المواطن" مع عدد من الأمهات، لنتعرف على تأثير أفلام الكارتون العنيفة على نفسية أطفالهم.

كسروا البيت وهيموتوا بعض

أشارت راندا فتحي، إلى العنف الذي طال أطفالها بسبب أفلام الكارتون، فقالت: "أنا عندي ولدين توأم وكسرولي البيت بسبب أفلام الكارتون، يتفرجوا على الأفلام ويقلدوها، في مرة كانوا هيموتوا بعض من الضرب لأن في الفيلم اللي كانوا بيتفرجوا عليه كان فيه ضرب بنفس المنظر، على قد ما أقد بحاول أمنعهم من أنهم يشوفوا الأفلام اللي فيها عنف بس مش بقدر".

ابني بيتعالج من تأثير الأفلام

وأضاف دعاء رؤوف: "ابني بيتعالج حاليًا من العصبية اللي أصبح فيها بسبب أفلام الكارتون، لأني مقدرتش أمنعه من أنه يتفرج عليها، في الأول كنت بلهيه عني بها، بس مع الوقت وتقليده لكل المشاهد العنيفة في الكارتون بقى عدواني جدًا ومش بيسمع كلام حد، ومحدش يقدر يمنعه من أنه يكمل مشاهدة للكارتون دي، الأمر تحوّل معاه لإدمان، لحد ما في الآخر اضطرينا نمنعه بالقوة وقتها تعب نفسيًا جدًا وبنعالجه حاليًا".

بنتي بقيت جبانة

واستنكرت إيمان محمد، من الأفلام والألعاب الكارتونية التي تبث الإرهاب والعنف في نفوس الأطفال وتحوّلهم لشخصيات عدوانية، فقالت: "أنا بنتي بقيت خوافة جدًا بسبب أفلام الكارتون اللي فيها عنف، وللأسف في التليفزيون وعلى اليوتيوب مبقاش موجود فيلم كارتون واحد يخلو من المشاهد العنيفة الأمر ده مقلق ومحزن جدا للأطفال، فيه منهم بيستجيب وبيتحول لشخص عدواني يهاجم أي حد ومنهم شخصيات تانية زي بنتي كده تخاف تتعامل مع الناس ليكونوا وحشين زي الكارتون.. الكارتون هيصدر لنا إرهابيين يإما جبناء".


الخبير النفسي: الجماعات الإرهابية قد تلجأ لتشفير الكارتون في عملياتها الإرهابية وتأثيرها على الأطفال كبير

ومن جانبه قال جمال فرويز، الخبير النفسي، أن الأفلام الكارتونية العنيفة لها تأثيران على الأطفال، الأول سلبي وهو ما يتركه في نفسية الأطفال من عنف يتربى في شخصيتهم، والتأثير الثاني إيجابي، وهو لتفريغ طاقة العنف التي تكون عند الأطفال.

واستبعد "فرويز"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن تكون تلك الأفلام والألعاب الكرتونية العنيفة شفرات لعمليات إرهابية، قائلًا: "وارد أن تستخدم العمليات الإرهابية الكارتون في تنظيم وإعداد عملياتها الإرهابية، ولكن مستبعد لأنهم يمتلكون وسائل حديثة أعلى من استخدامهم للكارتون".

خبير أمني: الأفلام الكارتونية بعضها شفرات للعمليات الإرهابية

وأكد اللواء محمود القطري، الخبير الأمني، أنه يوجد شفرات إرهابية على الأفلام الكرتونية، حيث أن الجماعات الإرهابية تتخذ من أي شيء ليكون في خدمة عملياتها وإرهابها، مشيرًا إلى أنه في مصر لا توجد رقابة على الأفلام الكارتونية.

وأضاف "القطري"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" قائلًا: "طرقنا في مواجهة الإرهاب وأفكارهم عقيمة ولا نملك آليات لمحاربتهم"، موضحًا أن محاربة الإرهاب تلتزم وجود فكر جيد لنتمكن من الانتصار عليهم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads