المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

البابا تواضروس: أزمة أقباط العريش طارئة.. والإرهاب يستهدف كسر وحدتنا

السبت 25/مارس/2017 - 01:13 م
محمد جان
طباعة

خصص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، افتتاحية مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للحديث عن تاريخ الأقباط والكنيسة في سيناء، وأزمة أقباط العريش الأخيرة الذين تركوا منازلهم وأعمالهم ومغادرة المدينة وضواحيها متجهين إلى المحافظات المجاورة، مشيرا إلى أنها أزمة خطيرة ولكنها طارئة، جاءت بسبب ضغط جماعات العنف كأحد صور الإجرام ضد وجود الأقباط ليس لكونهم مصريين فقط ولكن لكونهم مسيحيين أيضًا ما جعلهم تحت الخطر والاعتداء على حياة البعض، وأن الدولة والكنيسة شاركوا في احتواء هذه الأزمة.


وأشار البابا في مقالته التي حملت عنوان: "سيناء والأمل"، إلى أنه في عام 1967 وعندما وقعت الحرب تم تهجير آلاف من الآسر من سيناء ومحافظات القناة إلى داخل مصر ولكن بعد حرب 1973 بجأت عودتهم إلى مدنهم وقراهم رويدًا رويدًا وتعمرت بهم كل هذه المناطق.


وقال البابا: "إن ما نحن بصدده حاليا فهو أزمة خطيرة، تقف الدولة ممثلة بكل أجهزتها في التصدي لها والتخفيف من آثارها إلى أن يتم تطهير البلاد من هذا الإرهاب الذي طال الجميع وهو ضد المصريين بقصد كسر وحدتهم ومحبتهم وعملهم من أجل المستقبل".


وأوضح البابا، أن مصر تعرضت بعد ثورتي 2011 و2013 لعدم استقرار على كافة الأصعدة وأهملت سيناء وتعرضت لأهل الشر والعنف وصارت محلا لعشرات أو مئات من الجماعات الإرهابية، وتمادي العنف الشديد الذي طال جنود القوات المسلحة والشرطة وبعض رموز المجتمع، كما سقط أثنين من الكهنة ضحايا لهذا العنف غير المبرر، مع عدد ليس بقليل من المصريين "مسلمين ومسيحيين" بسبب الهجمات الإرهابية الخسيسة وأصيب العشرات من جراء هذا الشر، ولكن رغم كل هذا كان صمود الأبطال في الجيش والشرطة وأبناء القبائل والمواطنين نموذجًا رفيعًا في كيفية الحفاظ على الوطن وتأمين المصريين وأن الحرب مازالت مستمرة.


وأضاف البابا: "نثق في قدرة المصريين على تحدي الصعاب وتحقيق الأهداف التي نصبو إليها ونسعي جميعا إلى بناء مصرنا العزيزة وسعادة وأمان كل المصريين والشعوب المحبة للسلام".

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads