المواطن

عاجل
بالصور ...سفارة اليونان بالقاهرة تنظم احتفالية موسيقية مخصصة لموسيقي "ريبيتيكو بمناسبة العيد الوطنى جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب كمية من الأدوية البشرية الصمت القاتل للحياة الزوجية محافظ جنوب سيناء يبحث الاستعدادات لافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بشرم الشيخ خلال عيد تحرير سيناء مصطفى بكري: حركة محافظين خلال الأيام المقبلة وتغيير عدد ليس بالقليل من الوزراء للإهمال والتقصير في العمل ... محافظ الشرقية يُقرر إحالة العاملين المقصرين في عملهم بالمنشآت الخدمية للتحقيق بمراكز الزقازيق وأبو كبير ومشتول السوق وكفر صقر جمارك مطار القاهرة الدولي تحرر ٥٥ محضر تهرب جمركى خلال شهر مارس ٢٠٢٤ تامر الحبال : زيادة موازنة الدعم والحماية الاجتماعية في العام المالي الجديد يؤكد انحياز الرئيس للمواطن البسيط النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك» ندعو إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة التصعيد رئيس الوزراء يُوجه بتشكيل لجنة عليا لإحياء "مسار آل البيت" وربط المناطق الواقعة به وإعادة تأهيلها وتنفيذ ساحات وحدائق ومتنزهات حولها
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى اغتياله.. حقائق لاتعرفها عن الملك فيصل ثالث ملوك السعوية

السبت 25/مارس/2017 - 03:52 م
منى صموئيل
طباعة
"فيصل بن عبد العزيز آل سعود" ولد في الرابع عشر من إبريل 1906، في مدينة الرياض، وهو الابن الثالث لمؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وتربى في بيت جديه لأمه الشيخ "عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ" و"هيا بنت عبد الرحمن آل مقبل"، وتلقى على يديهما العلم وذلك بعد وفاة والدته وهو بعمر الستة أشهر.

حياته ونشأته

عرف منذ طفولته بالشجاعة والكياسة والفطنة، فانتخبه والده ليمثله في المحافل الدولية في سنٍ مبكرة، واستمر في خدمة والده ووطنه وشعبه طوال حياته، فشهدت له ميادين الكفاح بسداد البصيرة وبسالة الروح، وانبهرت به صالات السياسة بالدهاء والجسارة والإصرار.

وأدخله والده في السياسة في سن مبكرة، حيث أرسله في زيارات للمملكة المتحدة وفرنسا مع نهاية الحرب العالمية الأولى وكان وقتها يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، كما رأس وفد المملكة إلى "مؤتمر لندن" عام 1939 حول القضية الفلسطينية والمعروف بمؤتمر المائدة المستديرة، وعلى المستوى المحلي قاد القوات السعودية لتهدئه الوضع المتوتر في عسير وذلك في عام 1922.

الابن المدلل

حصل الابن المدلل للملك فيصل، على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة، وتدرج الأمير السعودي في المناصب بدءًا من عمله مستشارًا اقتصاديًا للمملكة، وعضوًا في لجنة التنسيق العليا بوزارة البترول والثروة المعدنية، ثم تقلد منصب الوكيل فيها.

وفاة والده الملك عبد العزيز

اتشحت السعودية أكثر من 365 يومًا بـ"الحداد" على رحيل الملك عبدالعزيز الذي توفي في ربيع الأول 1373هـ نوفمبر 1953م، وتولى الحكم الابن الأكبر سعود، وذلك وفقًا لنظام الدولة، ولكنه وافق أن يتخلى لأخيه الفيصل من رئاسة مجلس الوزراء، وذلك كان بنصيحة من العلماء والأمراء.

الطريق إلى العرش

وقد وجد الملك فيصل آل سعود الدولة تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، فبلاده تعاني من ديون طائلة لشركات البترول، ونظام العلاوات النفطية لأمراء البلاد 300 أمير، والبذخ في الإنفاق على الدور والقصور يجفف موارد الدولة، وذلك على الرغم أن مواردها ليست بالقليلة، ولم يستطع الملك فيصل إصلاح الأمر، وذلك بسبب تدخل الملك في شئون الحكم باستمرار.

مواجهة الاتحاد السوفيتي

عمل من أجل التضامن الإسلامي في مواجهة كافة الأخطار، سواء الشرقية "الاتحاد السوفيتي في هذا الوقت"، أو الغربية، أو المؤامرات الصهيونية، أو الدعوات والمذاهب المناقضة للإسلام، ودعم حركة المقاومة الفلسطينية دعمًا ماديًّا وسياسيًّا، وكان هدفًا أساسيًّا في حركة الملك فيصل على النطاق الآسيوي والإفريقي أن يعمل على حشد التأييد للحق الفلسطيني، وقطع الاتصال مع الكيان الصهيوني، إضافة أنه كان بطل معركة الحظر البترولي عن الدول المساندة لإسرائيل في أثناء حرب 1973م، وعلى الرغم من التحذيرات الغربية والأمريكية فكان له موقف مشهود، أثمر تغيرًا في توجهات كثير من الدول الغربية، وكان يكرر مقولته التي بدأنا بها هذه السطور لكافة المسئولين الغربيين، وعندما هددته الدول الغربية باستخدام القوة للسيطرة على منابع البترول ردد: "ماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟ وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله؟! أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله".

وفاته

في يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس من عام 1975، قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار عليه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبه بالديوان الملكي وأرداه قتيلًا، وقد اخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته، ولم يتأكد حتى الآن الدافع الحقيقي وراء حادث الإغتيال لكن هنالك من يزعم بأن ذلك تم بتحريض الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية السبعينات من القرن العشرين بعد حرب أكتوبر، وهناك من يزعم أيضًا أن القتل كان بدافع الانتقام لأخيه الأمير خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود الذي قتل في منزله على يد قوات الأمن السعودية في فترة تولي الملك فيصل للحكم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads