أسامة الأزهري: تدين الإنسان ووطنيته وجهان لعملة واحدة
السبت 25/مارس/2017 - 05:56 م
شروق ايمن
طباعة
ال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية الدكتور أسامة الأزهري، إن تدين الإنسان ووطنيته وجهان لعملة واحدة، وإن حب الوطن من شعائر الدين والتي تشمل أيضاً الصلاة والزكاة والحج.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الهوية المصرية"، والتي أقيمت في إطار فعاليات المؤتمر الأول للمبادرات الطلابية بالجامعات المصرية، والذي استضافته جامعة المنصورة اليوم السبت، بمشاركة 16 جامعة مصرية وأحد المعاهد العليا، والذي يستمر لمدة يومين.
وحذر الأزهري من محاولات أعداء الوطن وضع بذور الشكوك بين الشعب ومؤسسات القوات المسلحة والشرطة، لافتاً إلى خطورة المساس بمنظومة قيم الإنسان وسلوكياته، مشيراً إلى أن المصري هو الحل لكل مشكلات البلاد من خلال الاعتزاز بالوطن والهوية والانتماء.
وفي تعقيبه على مشاركة بعض الطلاب السوريين في المؤتمر، رحب الأزهري بهم وسط أشقائهم في مصر، موضحاً أن مصر لا تكون عزيزة وقوية إلا بأشقائها.
من جانبه، أكد محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوي أهمية دور المبادرات الشبابية الإيجابية في مواجهة استغلال التجار وحل مشكلات الإسراف والقمامة ومواجهة الرشوة، لافتاً إلى أنه يعتبر الطالب سفيراً للجامعة وللدولة وسط دوائر أسرته ومجتمعه.
بدوره، أشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أشرف عبد الباسط، إلى اهتمام الجامعة بالشباب من خلال اختيار هذا العام ليكون عام الأنشطة الطلابية بهدف تكوين وصقل شخصيات وقدرات الطلاب في مختلف المجالات.
وأشاد وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب ومحافظ الشرقية السابق الدكتور رضا عبد السلام بتجربة (مهاتير محمد) مؤسس نهضة ماليزيا الحديثة، في تعميق مفهوم الهوية الوطنية والانتماء المجتمعي، من خلال انصهار المجتمع في بوتقة واحدة بالرغم من تعدد الديانات والأصول العرقية في ماليزيا.
وفي كلمته خلال الندوة، أشاد عضو مجلس النواب صلاح حسب الله، باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع الشباب في صدر أجندة اهتماماته، ودعا إلى التواصل الدائم مع الشباب، مؤكدًا أن مصر هي العمود الفقري للوطن العربي، محذرا من أن استهداف الهوية المصرية هو أخطر على مصر من الإرهاب.
كما أكد أن الهوية المصرية هي التي دفعت المصريين للتحرك في 30 يونيو لحماية الوطن واسترداد هويته من حكم الأخوان، ودعا لتشكيل فريق وطني من الشباب لحماية الدولة.
واستعرض عميد كلية آداب المنصورة وأستاذ التاريخ القديم الدكتور سيد أحمد، الخصائص التاريخية لمصر، مؤكداً أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعرف بحدودها الجغرافية الثابتة منذ آلاف السنين وحتى اليوم، وتعرف بأنها صاحبة أول حضارة في التاريخ ومهد أول ثورة شعبية وموضع أول ديانة نادت بالتوحيد.
جدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن استعراض 30 مبادرة في المجالات الصحية والبيئية والثقافية والفنية والاجتماعية والتعليمية والسياسية والاقتصادية والرياضية والإعلامية والهندسية والتكنولوجية، وكذلك مجال التعاون العربي والأفريقي بمشاركة نخبة من طلاب 16 جامعة هي (القاهرة – الإسكندرية – عين شمس – الأزهر – الفيوم – المنيا – دمياط – بنها – حلوان – قناة السويس - سوهاج – السويس – كفر الشيخ – المنوفية – بورسعيد - المنصورة، وكذلك معهد مصر العالي للهندسة والتكنولوجيا).
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الهوية المصرية"، والتي أقيمت في إطار فعاليات المؤتمر الأول للمبادرات الطلابية بالجامعات المصرية، والذي استضافته جامعة المنصورة اليوم السبت، بمشاركة 16 جامعة مصرية وأحد المعاهد العليا، والذي يستمر لمدة يومين.
وحذر الأزهري من محاولات أعداء الوطن وضع بذور الشكوك بين الشعب ومؤسسات القوات المسلحة والشرطة، لافتاً إلى خطورة المساس بمنظومة قيم الإنسان وسلوكياته، مشيراً إلى أن المصري هو الحل لكل مشكلات البلاد من خلال الاعتزاز بالوطن والهوية والانتماء.
وفي تعقيبه على مشاركة بعض الطلاب السوريين في المؤتمر، رحب الأزهري بهم وسط أشقائهم في مصر، موضحاً أن مصر لا تكون عزيزة وقوية إلا بأشقائها.
من جانبه، أكد محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوي أهمية دور المبادرات الشبابية الإيجابية في مواجهة استغلال التجار وحل مشكلات الإسراف والقمامة ومواجهة الرشوة، لافتاً إلى أنه يعتبر الطالب سفيراً للجامعة وللدولة وسط دوائر أسرته ومجتمعه.
بدوره، أشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور أشرف عبد الباسط، إلى اهتمام الجامعة بالشباب من خلال اختيار هذا العام ليكون عام الأنشطة الطلابية بهدف تكوين وصقل شخصيات وقدرات الطلاب في مختلف المجالات.
وأشاد وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب ومحافظ الشرقية السابق الدكتور رضا عبد السلام بتجربة (مهاتير محمد) مؤسس نهضة ماليزيا الحديثة، في تعميق مفهوم الهوية الوطنية والانتماء المجتمعي، من خلال انصهار المجتمع في بوتقة واحدة بالرغم من تعدد الديانات والأصول العرقية في ماليزيا.
وطالب أستاذ الأنثروبولوجيا والعميد السابق لكلية آداب المنصورة الدكتور محمد غنيم، بمزيد من الاهتمام والدراسة للثقافة المصرية التي عاشت سبعة آلاف عام في حلقات متصلة، وتغلبت على كل عوامل الحصار والعدوان والغزو الأجنبي.
وفي كلمته خلال الندوة، أشاد عضو مجلس النواب صلاح حسب الله، باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع الشباب في صدر أجندة اهتماماته، ودعا إلى التواصل الدائم مع الشباب، مؤكدًا أن مصر هي العمود الفقري للوطن العربي، محذرا من أن استهداف الهوية المصرية هو أخطر على مصر من الإرهاب.
كما أكد أن الهوية المصرية هي التي دفعت المصريين للتحرك في 30 يونيو لحماية الوطن واسترداد هويته من حكم الأخوان، ودعا لتشكيل فريق وطني من الشباب لحماية الدولة.
واستعرض عميد كلية آداب المنصورة وأستاذ التاريخ القديم الدكتور سيد أحمد، الخصائص التاريخية لمصر، مؤكداً أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعرف بحدودها الجغرافية الثابتة منذ آلاف السنين وحتى اليوم، وتعرف بأنها صاحبة أول حضارة في التاريخ ومهد أول ثورة شعبية وموضع أول ديانة نادت بالتوحيد.
جدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن استعراض 30 مبادرة في المجالات الصحية والبيئية والثقافية والفنية والاجتماعية والتعليمية والسياسية والاقتصادية والرياضية والإعلامية والهندسية والتكنولوجية، وكذلك مجال التعاون العربي والأفريقي بمشاركة نخبة من طلاب 16 جامعة هي (القاهرة – الإسكندرية – عين شمس – الأزهر – الفيوم – المنيا – دمياط – بنها – حلوان – قناة السويس - سوهاج – السويس – كفر الشيخ – المنوفية – بورسعيد - المنصورة، وكذلك معهد مصر العالي للهندسة والتكنولوجيا).
