قال خالد الشافعي، أمين العاصمة بحزب المحافظين، إن المواطن لا يشعر بالدعم الذي تقدمه الدولة رغم وصول الدعم إلى سقف الـ65 مليارًا سنويًا، بسبب عدم إدارة أموال الدعم بالصورة الصحيحة.

وأوضح "الشافعي"، أنه لابد من إعادة تحديث قاعدة بيانات المواطنين الذين يحصلون على الدعم، وربما تدفعنا الظروف الحالية إلى تحول الدعم العيني إلى دعم مادي "نقدى"، وتحديده بناءً على عدد أفراد الأسرة واحتياجاتها من خلال إجراء بحوث اجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا.

واستطرد "أمين العاصمة"، أن فكرة الدعم ككل تحتاج إلى إعادة نظر وهيكلة خاصة دعم السلع التموينية والبترولية، ويمكن توفير مليارات الجنيهات التى تهدرها على السلع التموينية والتى تصل لغير مستحقيها، حال وصول الدعم لمستحقيه، كما يمكن أن يصل هذا الدعم من خلال عمل حساب بنكي لكل مواطن يتم تحويل الدعم عليه، مضيفًا أن هذه الفكرة تجعل جميع المواطنين خاضعين للعملية المحاسبية والضريبية، ويخفف العبء عن أجهزة الدولة.

ونوه، أنه يمكن عمل بطاقة إلكترونية للفقراء ومحدودي الدخل؛ لصرف الدعم المادي شهريًا من أحد البنوك أو مكاتب البريد، توفيرًا للوقت والمجهود، فوجود فساد فى منظومة توصيل الدعم تضيع على الدول كافة إجرءاتها نحو التقدم الاقتصادي.