قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن دير الأنبا صموئيل، للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بجبل القلمون بمحافظة المنيا، أعلن عن عدم وجود إمكانية لديه لاستقبال الزائرين بدً من يوم الجمعة 7 أبريل "ختام الصوم"، وحتى يوم الثلاثاء الموافق 18 أبريل، وذلك رغبة في الحفاظ على أجواء الصوم والصلاة.

كما أكد "حليم" على اعتذار دير الشهيد مار جرجس للرهبان الأرثوذكس بمنطقة الخطاطبة عن استقبال الزوار، بدءً من اليوم التالي لأحد الشعانين وحتى يوم شم النسيم.

مصادر رهبانية، أكدت أن هدف الدير من ذلك هو توصيل حالة الهدوء والوحدة المنشودة إلى رهبان الدير، في الأيام السبع التي تعتبر الأقدس على الإطلاق، حسب رؤية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث أنها تُسمى أسبوع الآلام وهي الأيام التي تتذكر فيها الكنيسة رحلة الآلام التي تعرض لها السيد المسيح، حسب العقيدة المسيحية.

لم يكن ديرًا الخطاطبة والقلمون هما الوحيدين اللذان أعلنا عن رغبتهما في العزلة خلال تلك الايام المقدسة، بل أن اديرة وادي النطرون وهي الأقرب للخطاطبة اعلنت اغلاق الاحتفاظ بحالة الوحدة التي يسعى اليها الرهبان بدءًا من بداية الصوم الكبير ولمدة الـ55 يومًا حيث تستقبل أديرة الأنبا بيشوي، والسريان، والبراموس، الزائرين خلال أيام الجمعة والسبت والأحد، لتغلق الأديرة خلال بقية الأيام.

يسير وفق ذلك النظام، ديرين يعتبران هم الأقدم على أرض مصر وهم ديري الأنبا انطونيوس والأنبا بولا بالبحر الأحمر- بصحراء مصر الشرقية.