تعتبر التونة إضافة مميزة للغذاء نظرا لغناها بالبروتين والفيتامينات، وقد اكتشف الباحثون مؤخرًا أن التونة تحتوي على السيلينوم في تركيب فريد من نوعه يسمى سيلينونين يلعب دورًا هامًا كمضاد للأكسدة ويحمي خلايا السمك الحمراء من التلف.

تحتوي علبة صغيرة من التونة على 73 سعرة حرارية فقط، الأمر الذي يجعلها طبقا ممتاز أثناء إتباع حمية غذائية ذلك لأنها قليلة الدهون وغنية بالبروتين، وهي مصدر جيد لزيوت الأوميغا 3 المفيدة للجسم.

في ما يلي سنتعرف إلى فوائد التونة:

تقي من الإصابة بالسرطان وذلك لاحتوائها على مادة السيلينيوم المضادة للأكسدة.

تحتوي التونة على الأوميغا 3، والتي تعمل على حماية الخلايا من السرطان، حيث أن التونة تلعب دورا أساسيا في الوقاية من سرطان الدم، الغدد الليمفاوية، سرطان الثدي، القولون، الكلى، الورم النخاعي والبروستاتا.

تلعب التونة دورا مهما في تحسين صحة الأوعية الدموية وبالتالي فإنها تحمي من الإصابة بأمراض القلب.

ولكن، يجب تجنب المبالغة في أكلها وذلك لاحتوائها على كميّات عالية من البروتين، حيث أن زيادته في الجسم غير صحيّة.

تعمل التونة على رفع نسبة الكوليسترول عالي الكثافة في الدم.

تعمل أيضًا على تخفيض مستوى الكوليسترول منخفض الكثافة في الجسم، نظرا لاحتوائها على النياسين.

تحتوي على مواد تساهم في إزالة السموم من الجسم بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.

تساهم في المحافظة على صحة الكبد.

تعمل على تحسين الحالة النفسية بالإضافة إلى أنها ترفع المزاج، فالسيلينيوم والأوميغا 3 يساهمان في الشعور بالسعادة، حيث أن نقصهما في الجسم الاكتئاب.

تحافظ على بقاء ضغط الدم ضمن المستوى الطبيعي، نظرا لاحتوائها على نسب عالية من البوتاسيوم، ونسب منخفضة من الصوديوم.

تحافظ على صحة العين ورطوبة العينين، كما وتعمل على دعم وظائف الدماغ، حيث أنها تعزز الإدراك من خلال الحفاظ على صحّة خلايا الدماغ.

تقي من الالتهابات وتساهم في انتقال الإشارات العصبيّة، وتحمي الإنسان من الإصابة بالزهايمر.