أفادت صحيفة "يو أس أيه توداي"، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم كل من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة ومرشحة الرئاسة الخاسرة هيلاري كلينتون، بتمرير صفقة يورانيوم كبيرة إلى روسيا مقابل تلقي أموال.

وأشار "ترامب"، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن الأموال التي تلقاها بيل كلينتون أثناء إلقاء خطابا في روسيا، إنما هي أموال صفقة اليورانيوم.
وأبدى "ترامب"، دهشته وتساءل لماذا لم تقم استخبارات البيت الأبيض بالتحقيق في هذا الموضوع حتى الآن!.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذه لم تكن المرة الأولى التي يوجه فيها "ترامب" مثل هذه الاتهامات إلى هيلاري كلينتون وزوجها، فسبق أن أكد أثناء حملته الانتخابية، إن هيلاري كلينتون سلمت روسيا 20% من احتياطي يورانيوم الولايات المتحدة، ثم عاود تكرار هذه الاتهامات في 16 من فبراير الماضي.

وذكرت الصحيفة، أن "ترامب" استند في اتهاماته لهيلاري كلينتون إلى كتاب "بيتر شويسرز" الذي نشر مقال منه بعنوان "أموال كلينتون"، في إبريل عام 2015 بصحيفة "نيويورك تايمز"، وقالت صحيفة التايمز آنذاك إن روسيا قدمت 2.35 مليون دولار لمؤسسة كلينتون في الفترة نفسها التي كانت تسعى هيئة الطاقة الذرية الروسية لنيل الموافقة، على صفقة لشراء شركة تمتلك خمس احتياطي اليورانيوم في الولايات المتحدة.

اختتمت "يو اس أيه توداي"، بضرورة الانتباه أنه في الفترة نفسها قدم بنك الاستثمار الروسي المعروف بعلاقته الوثيقة مع الكرملين مبلغ 500 ألف دولار لبيل كلينون نظير إلقاء خطاب في موسكو.