المواطن

عاجل
داليا الحزاوي توضح أولادنا علي الإنترنت بشكل يومي أصبح واقع الترشيح للانتخابات الجمعية العمومية لمؤسسة اخبار اليوم: تحلم بالتغيير، تنطلق بالإنجازات" حملات مكثفة لتمهيد الطرق والنظافة وصيانة كشافات الكهرباء بمركز صدفا بأسيوط داليا الحزاوي تجيب..قبل انتهاء العام الدراسي ايه أهم السلبيات اللي تتمنوا يتم تداركها العام الدراسي القادم وكيل " الصحة " بالشرقية يشهد انتخابات نقابة أطباء الأسنان بالشرقية وزير التنمية المحليه يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم وتكثيف الحملات الرقابية المفاجئة على هامش مشاركتها في الدورة ال١٥ لحوار بتسبيرج للمناخ بالمانيا وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ احتفلت منظمة التعاون الدولي الكورية (كويكا) الحبيب النوبي يهنئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكري 42 لعيد تحرير سيناء محافظ أسيوط يصدرقرارًا بندب المهندس أحمد فخرى للعمل مديرًا لمديرية الطرق والكبارى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

سر بقاء العندليب رغم 40 عامًا علي الرحيل

الثلاثاء 28/مارس/2017 - 06:22 م
نورجيهان صلاح
طباعة
رغم أن الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب كان صاحب أجمل وأرق أصوات الرجال الغنائية في تاريخ الطرب المصري، إلا أن عبد الحليم حافظ كان هو الأكثر إحساسًا والأقدر على الوصول إلى القلوب والتأثير فيها، وهو الذي أنهى عصر ''العافية الغنائية'' والاهتمام بالتطريب والتزيين الصوتي على حساب المعنى والاحساس، ومع ذلك ما تزال هناك مساحة شاغرة بين الأصوات الأقوى والأصح من الناحية الفنية البحتة، وبين القدرة على الوصول لجمهور المستمعين، وخاصة من الأجيال الجديدة.

فقديمًا كان جيل عبده الحمولي وصالح عبد الحي، يرى في صوت عبدالوهاب خنوثة، وفي عزوفه عن المقدمات الغنائية الطويلة، وعن التكرار المبالغ فيه للكوبليهات نوعا من ضعف الإمكانات الصوتية، وعدم القدرة على "العفق" والتطريب، وهي نفس التهمة التي وجهت إلى العندليب الأسمر عند بداية ظهوره، وخاصة مع إصراره على الغناء السهل الممتنع، وزهده في استعراض العضلات الصوتية.

وهذا هو السبب الذي جعل نجوم الغناء من الأجيال التالية يرسبون في امتحانات لجان الموسيقى بالإذاعة والتليفزيون، بداية من عمرو دياب وحميد الشاعري وحتى مصطفى قمر وهشام عباس وغيرهم كثيرون، ليس لأن اصواتهم لا تتمتع بالجمال، ولكن لأنهم لا يغنون بحسب القواعد الموسيقية التقليدية للأداء الغنائي، من وجهة نظر أساطين الموسيقى الشرقية الذين يُحكمون مسابقات مهرجان الموسيقى العربية الآن بنفس المنطق، ولا يمنحون جوائزهم سوى لأبطال الوزن الغنائي الثقيل.

استمر مطربون من نوعية "محمد منير وعمرو دياب، فيما غاب عن المنافسة أصحاب الأصوات القوية والجميلة مثل "محمد الحلو وعلي الحجار وأحمد ابراهيم"، لأنهم لم يواكبوا العصر، أو يقدموا شيئا جديدًا ومختلفا يدفعهم للاستمرار بجانب حلاوة الصوت، وهذا بالضبط ما جعل لجنة موسيقية عقدتها إحدى المسابقات منذ أكثر من 20 سنة لاكتشاف مواهب غنائية جديدة، تحكم برسوب مغنية جميلة ورقيقة مثل عايدة الأيوبي، وتجهيز مطربين ومطربات آخرين لم ينجح منهم في الوصول للناس سوى إيهاب توفيق، لأنه غنى كما يغني الشباب، وبقيت عايدة في الذاكرة، رغم اعتزالها، لأنها غنت بإحساسها وليس بعضلاتها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads