عبر الدكتور محمد بسيوني، الأستاذ المشارك بجامعة جازان بالمملكة العربية السعودية، عن إعجابه بنشاط كلية الإعلام بجامعة والأزهر، لاسيما بعد استضافة الكلية للإعلامي شريف عامر أمس الاثنين، وسط حضور مكثف من الطلاب من مختلف المراحل الدراسية قائلًا:"أشعر بفخر كبير وأنا أتابع نشاط كلية الإعلام جامعة الأزهر وهي تستضيف واحدًا من الإعلاميين المتميزين حضورًا ومهنيةً، ولا أشك في أن اقتراب طلاب الإعلام من ممارسي المهنة أمر في غاية الأهمية ليقف الطالب على الجهد الذي بذله هؤلاء النجوم للوصول إلى نجوميتهم".

وأوضح "بسيوني"، خلال موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أنه استوقفه مقطعًا مذاعًا على قناة "إم بي سي" قائلًا: "استوقفني المقطع المعروض في قناة "إم بي سي" مصر والذي يقول فيه الأستاذ شريف عامر أنه من جيل لم يدرس في كلية الإعلام وحسنًا أنه تدارك هذا القول بأن ما يصلح في زمن لا يصلح في زمن آخر، ولست بصدد الحديث عن العلاقة بين الموهبة والمهارة أو الحديث التقليدي عن العلاقة بين الفن والعلم، فمن المتعارف عليه أن كل المهن بلا استثناء قامت على الممارسة أولا قبل أن تترجم إلى علم، ومهنة الصحافة والإعلام لم تشذ عن هذا السياق، إذ اعتمدت في البداية على الممارسة المهنية للموهوبين".

وتابع قائلًا:"لابد أن نقارن بين تاريخ ظهور أول صحيفة عربية وبين تاريخ ظهور أول قسم للصحافة في الوطن العربي لنتعرف أن الصحافة العربية استمرت قابعة في بلاط الموهوبين لمدة تقترب من قرن ونصف من الزمان، ومن الطبيعي أن المساحة التي يشغلها العلم "المهارات" تنحسر فيها مساحة الفن "الموهبة"، وما حدث في مهنة الصحافة حدث في غيرها من المهن.

واختتم كلامه قائلًا: "تحية تقدير وإجلال لأسرة كلية الإعلام بعامة ولقسم الإذاعة والتليفزيون بخاصة".