التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني؛ لبحث سبل التعاون بينهما في مجال التعليم.


أعرب "شوقي" في بداية اللقاء عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين، وعن تطلعها لتحقيق المزيد من التعاون مع الجانب البريطاني في مجال التعليم، مؤكدًا على أن هناك حرص من الجانبين على زيادة حجم التعاون، ومشيرًا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى المساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ومنهجية؛ لتعلم اللغة الإنجليزية، وتدريسها في مراحل التعليم المختلفة بجودة عالية.


و أكد "شوقي" على أن تعلم اللغات وإتقانها يعد من المهارات الضرورية لمواكبة العصر ومتغيراته، وأن المصلحة القومية تقتضى وجود تعليم دولي متميز، يؤهل الطلاب للالتحاق بأفضل الجامعات المصرية والعالمية، مشددًا على ضرورة التزام المدارس بالجودة وفق المعايير الدولية.


من جانبه، أعرب جيف ستريتر، عن سعادته وتقديره للتعاون المثمر بين البلدين، الذي يعد فرصة للمشاركة الفعالة في مجال تدريب المعلمين، ورفع كفاءة معايير المدرسين في المدارس الرسمية للغات.


واستعرض جيف ستريتر ـ خلال اللقاء ـ مع ياسر على، نائب مدير إدارة الامتحانات، رئيس قسم امتحانات المدارس البريطانية بمصر، طريقة تنظيم الامتحانات لطلاب المدارس البريطانية، وكيفية سير امتحانات (IGCSE) في مصر، والدعم الكامل المقدم من المجلس الثقافي البريطاني للطلاب، بدءًا من اختيار المواد، ووصولًا إلى مرحلة أداء الامتحان.


وعلى جانب آخر التقى "شوقي"، وسيم الحنبلي، المدير الإقليمي لهيئة امتحانات كامبردج الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد تناول اللقاء التأكيد على ضرورة التركيز على المعايير الدولية للجودة، وضرورة التزام مدارس كامبردج بهذه المعايير، والتشديد على إنهاء ترخيص الشهادة المعتمدة دوليًا للمدارس التي لا تلتزم بهذه المعايير، وفقًا للجنة المشكلة من أعضاء وزارة التربية والتعليم والت عليم الفني، وأعضاء من هيئة امتحانات كامبردج الدولية، مع العلم بأنه سيتم منح وقت كافٍ للمدارس لتطور من أدائها قبل اتخاذ القرار بإنهاء الترخيص.