حالة من الجدل خلقتها الدكتور منى برنس، الأستاذة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة السويس، على خلفية نشرها فيديوهات لرقصها فوق سطح منزلها، مما دفع مجلس الجامعة لتحويلها للتحقيق، وتعرضها لحملة تشويه من بعض الطلاب، وهيئة التدريس داخل الجامعة.

قام "المواطن" معلومات عن الدكتورة المثيرة للجدل "منى البرنس".

١- عينت "البرنس" في الجامعة في أغسطس 1999، في كلية تربية السويس، ثم تم تحويلها لكلية الآداب بعد إنشائها.

٢- أُحيلت للتحقيق منذ ما يقرب من 3 أعوام بتهمة ازدراء الأديان.

٣- في عام 2013 خرجت تظاهرات بالجامعة تطالب بوقفها عن العمل، بعد أن قامت طالبة برفع دعوى ضدها في عام 2013، متهمة إياها بازدراء الأديان والمشايخ في المحاضرات، وتضامن عدد من الطلبة، والأساتذة معها، وقام الطلاب بطلب فصلها من الجامعة، واعتبرت ذلك افتراء عليها، وقالت في حديث تليفزيوني وقتها: "مش قادر أصدق إن الطلبة تسيء فهم المناقشة"، وبررت أنها هاجمت سلوكيات ووقائع، وليس الدين كله.

٤- تعرضت "البرنس" للاضطهاد من رئيس قسمها بكلية التربية، وكان عضوًا بجماعة الإخوان الإرهابية، فكان يحاول أن يهديها لارتداء الحجاب، وقالت في تدوينة لها على "الفيس بوك" عنه: "كاد ليخليني أصلي جماعة معاه وباقي المعيدين والمدرسين المساعدين، وكان معظمنا بنات ولم يكن يسلم بالأيد في السويس، ولكن بيسلم وممكن يحضن عادي في الجامعة الأمريكية، ومن خلال تلك الأحداث، تم اتهامي بازدراء الأديان، وثبتت براءتي من هذا الاتهام".

٥- عندما حصلت على الدكتوراه، عطل رئيس قسمها تعيينها فى درجة مدرس 6 أشهر، وحوّلها للتحقيق.


٦- هي صاحبة أشهر لافتة في ميدان التحرير خلال عام 2011، حيث حملت لافتة مثيرة للجدل مدون عليها: "ارحل عايزة استحمى".

٧- أطلق عليها عدد من الشائعات، إنها ملحدة وبهائية، وتتحدث مع الطلبة في الجنس، وتدرس روايات جنسية مصورة.

٨- وفى 2013 العميدة الجديدة لجامعة السويس، مارست نفس الاضطهاد عليها، واتهمتها بالسب والقذف.

٩- لم تقم بالتقدم لأي ترقية جامعية في آخر 12 عامًا.

١٠- تم وقفها عن العمل منذ 3 أشهر من جامعة السويس.

١١- اتهمها رئيس الجامعة بأنها حصلت على دورة تدريبية في الرقص بأمريكا وإسبانيا، على نفقة الدولة خلال إعارتها للخارج منذ عام 2015.

١٢- تنشر "البرنس" باستمرار صور شخصية وفيديوهات عن نفسها، وهي ترقص أو بملابس السباحة، وكان آخرها فيديو لرقصها على أغنية الفنانة روبي "ليه بيداري كده"، فوق سطح منزلها.

١٣- اعتبرت "البرنس" نشر صورها وفيديوهاتها حرية شخصية، وردت على مهاجميها قائلة: " أنا مقتنعة تمامًا بالفيديو الذي نشرته، لأنه أمر شخصية".

١٤- إدارة الجامعة اعتبرت الفيديو محل الجدل، إخلال بواجبات عضو هيئة التدريس، والتي تعتبر ملكية عامة، وليس ملكية خاصة، طبقًا للقانون.