قررت أكبر وأهم دولة داعمة للرئيس بشار الأسد الخروج عن صمتها حيث أدانت إيران، اليوم الأربعاء، الهجوم الكيماوي الذي خلف عشرات القتلى في سوريا وعرضت مساعدة الضحايا، فيما تحدثت روسيا عن قصف سوري مستودع ذخيرة تابع للمعارضة يحتوي أسلحة كيماوية في خان شيخون بإدلب.

ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن بلاده تدين استخدام الأسلحة الكيماوية بغض النظر عمن استخدمها وعمن هم الضحايا، وأضاف أنهم على استعداد، لنقل الضحايا إلى إيران ومساعدتهم."

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوية السورية قصفت مستودعًا للذخيرة تابعا لـ"الإرهابيين" في خان شيخون بريف إدلب شمالي سوريا، يحتوي على أسلحة كيماوية وصلت من العراق.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف:"قصفت القوات الجوية السورية مستودعا ضخما للذخيرة، تابعا للإرهابيين في الأطراف الشرقية لبلدة خان شيخون بريف إدلب، وكان المستودع يحتوي ذخيرة ومعدات، فضلًا عن العثور على مصنع محلي لإنتاج قنبلة محشوة بمواد سامة، مضيفا أن المستودع احتوى على ذخائر أسلحة كيماوية تم نقلها إلى البلاد من العراق".