"النواب" ينتفضون لقانون التحرش.. ونفسيون: العقوبة وحدها لاتكفي
الخميس 06/أبريل/2017 - 06:02 ص
مي أنور العطافي
طباعة
وصلت ظاهرة التحرش بالمجتمع ذروتها في الفترات الأخيرة، الأمر الذي دفع العديد إلى المطالبة بتفعيل قانون رادعًا لهذ الظاهرة، وعلى الرغم من موافقة اللجنة التشريعية على تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية والخاص بعقوبة ظاهرة التحرش في أول يناير الماضي، إلا أن القانون حتى هذا اليوم لم يناقش في الجلسة العامة لمجلس النواب، ما دفع مقدمي المشروع وعدد آخر من النواب بالمطالبة بسرعة مناقشة القانون وإصداره.
التعديل الجديد لقانون التحرش
يقضي التعديل الجديد للقانون التحرش بزيادة العقوبة من ستة أشهر حبس إلى سنة وزيادة الغرامة بحيث لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد عن عشرة آلاف جنيه فى حين أنها كانت لاتقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد عن خمسة آلاف.
وتم مضاعفة العقوبة فى حالة العودة لتكرار الأمر، ويتضمن نص مشروع القانون تعديل المادة 306 مكرر من قانون الإجراءات الجنائية.
برلمانية: لماذا لم يناقش المشروع رغم حصوله على الموافقة
طالبت الدكتورة سوزي ناشد، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بسرعة مناقشة قانون تغليظ عقوبة التحرش في الجلسة العامة.
وأشارت إلى أن القانون تمت الموافقة عليه في أول شهر يناير من اللجنة التشريعية، وحتى الآن لم يناقش فى الجلسة العامة، مضيفةً أنها تطالب مجلس النواب بسرعة مناقشة القانون وإصدراه، موضحًا أنه سيساهم بشكل كبير في الحد من معاناة المجتمع.
ونوهت "ناشد" إلى أن ضرورة التوعية الاجتماعية عبر وسائل الإعلام وفي المؤسسات الدينية.
ازدحام جدول الأعمال
أوضح وكيل لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب نبيل الجمل، أنه كان من المقرر مناقشة قانون تغليظ عقوبة التحرش في الجلسة العامة الماضية لكن ازدحام جدول الأعمال المجلس حال دون مناقشته، متوقعًا أن يتم مناقشته في الجلسة العامة المقبلة.
التفاوت الاقتصادي يفجر عوامل الفساد
قال الدكتور أحمد هلال الطبيب النفسي، إنه بعد عدم جني ثمار ثورة 25يناير المرجوة، خييم على العديد من الشباب حالة من الإحباط مع تدني الحالة الاقتصادية، زادت من الكبت لدى العديد من الشباب، ما دفعهم إلى فعل هذه التجاوزات.
وأضاف "هلال" مازحًا لـ"المواطن" حينما قال الرئيس الراحل أنور السادات أن الشعب المصري متدين بطبعه كان خاطئ، متابعًا أن الأخلاقيات اندثرت منذ عهده مع دخول الرأسمالية الوطنية والانفتاح ازدادت الأمور سوءًا.
وأرجع "هلال" أن المجتمعات التي ليس لديها اكتفاء على جميع الأصعدة وخصوصًا الصعيد الاقتصادي، ينتشر فيها الفساد والأعمال غير المشروعة، منوهً إلى أن التفاوت في الحالة الاجتماعية ولد حالة من السخط والفساد.
وأوضح "أحمد" أن إذا كان هناك قوانين رادعه مع سرعة تنفيذها بتقديم نماذج، سوف تعمل على ردع وإخافة كل من تسول إليه نفس في ارتكاب جريمة كالتحرش.
وناشد "هلال " أولياء الأمور ودور العبادة بالعمل على تقوية الوزع الديني حتى يعملوا على إخراج جيل سوي لا ينجرف وراء أهوائه.
التعديل الجديد لقانون التحرش
يقضي التعديل الجديد للقانون التحرش بزيادة العقوبة من ستة أشهر حبس إلى سنة وزيادة الغرامة بحيث لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد عن عشرة آلاف جنيه فى حين أنها كانت لاتقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد عن خمسة آلاف.
وتم مضاعفة العقوبة فى حالة العودة لتكرار الأمر، ويتضمن نص مشروع القانون تعديل المادة 306 مكرر من قانون الإجراءات الجنائية.
برلمانية: لماذا لم يناقش المشروع رغم حصوله على الموافقة
طالبت الدكتورة سوزي ناشد، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بسرعة مناقشة قانون تغليظ عقوبة التحرش في الجلسة العامة.
وأشارت إلى أن القانون تمت الموافقة عليه في أول شهر يناير من اللجنة التشريعية، وحتى الآن لم يناقش فى الجلسة العامة، مضيفةً أنها تطالب مجلس النواب بسرعة مناقشة القانون وإصدراه، موضحًا أنه سيساهم بشكل كبير في الحد من معاناة المجتمع.
ونوهت "ناشد" إلى أن ضرورة التوعية الاجتماعية عبر وسائل الإعلام وفي المؤسسات الدينية.
ازدحام جدول الأعمال
أوضح وكيل لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب نبيل الجمل، أنه كان من المقرر مناقشة قانون تغليظ عقوبة التحرش في الجلسة العامة الماضية لكن ازدحام جدول الأعمال المجلس حال دون مناقشته، متوقعًا أن يتم مناقشته في الجلسة العامة المقبلة.
التفاوت الاقتصادي يفجر عوامل الفساد
قال الدكتور أحمد هلال الطبيب النفسي، إنه بعد عدم جني ثمار ثورة 25يناير المرجوة، خييم على العديد من الشباب حالة من الإحباط مع تدني الحالة الاقتصادية، زادت من الكبت لدى العديد من الشباب، ما دفعهم إلى فعل هذه التجاوزات.
وأضاف "هلال" مازحًا لـ"المواطن" حينما قال الرئيس الراحل أنور السادات أن الشعب المصري متدين بطبعه كان خاطئ، متابعًا أن الأخلاقيات اندثرت منذ عهده مع دخول الرأسمالية الوطنية والانفتاح ازدادت الأمور سوءًا.
وأرجع "هلال" أن المجتمعات التي ليس لديها اكتفاء على جميع الأصعدة وخصوصًا الصعيد الاقتصادي، ينتشر فيها الفساد والأعمال غير المشروعة، منوهً إلى أن التفاوت في الحالة الاجتماعية ولد حالة من السخط والفساد.
وأوضح "أحمد" أن إذا كان هناك قوانين رادعه مع سرعة تنفيذها بتقديم نماذج، سوف تعمل على ردع وإخافة كل من تسول إليه نفس في ارتكاب جريمة كالتحرش.
وناشد "هلال " أولياء الأمور ودور العبادة بالعمل على تقوية الوزع الديني حتى يعملوا على إخراج جيل سوي لا ينجرف وراء أهوائه.
