وأضاف خلال حفل نظمته مؤسسة الأهرام، بمناسبة البدء في إنشاء أول مصنع بمصر والشرق الأوسط، للب الورق، أن التقنية التي ستستخدمها مصر في المصنع، تعتمد عل فصل السيليلوز بالموجات فوق الصوتية، والتي لا تخرج أي مخلفات، مؤكدًا أن مصر هي أول دولة تخرج الصين لها هذه التقنية.

وتابع: اخترنا محافظة البحيرة، نظرًا أن مقوماتها كانت مناسبة، بالتعاون مع المحافظ المهندسة نادية عبده.

وشدد "النجار" على أن مؤسسة الأهرام لديها مشاريع عديدة أخرى، تشاركها مع جوانب متعددة ودول أخرى، خلال الفترة المقبلة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن أي أعمال تقام على قاعدة تبادل المنافع، تصنع نوع من الاحترام القوي والعميق، بنية تبادل المنفعة وليس نية الاستغلال، وهو استراتيجي التعاون في هذا المشروع، مما يعطي نموذج يمكن تكراره مع شركاء آخرين من دول أخرى.

واستطرد "النجار" بأن المشروع خلال شهرين فقط، ستنتهي كافة الموافقات الخاصة به من طرف الحكومة الصينية، مشددًا على أن البناء لن يستغرق وقت طويل، موضحًا أنه سيستغرق فقط عشرة أشهر، بعد أن كانت الخطة 18 شهرًا، ولكن حرصت الأهرام على الانتهاء منه سريعًا.

وفيما يخص الفوائد التي سيعود بها المصنع، أكد "النجار" أن المصنع يعمل على تنقية البيئة، وليس فقط صديقًا للبيئة، نظرًا أنه يعتمد على مواد خام هي أذى للبيئة في الأساس، ويعتمد بنسبة 70٪ على قش الأرز و30٪ لب الأرز ومواد أخرى.

وأكد "النجار" أن هذا المصنع سيخلص مصر من كل المخلفات الزراعية، ويحولها إلى مواد تكون إضافة للبيئة، وتزيد من الناتج القومي الإجمالي، عن طريق توفير فرص العمل، سواء مباشرة في المصنع، أو غير مباشرة.