قالت مصادر في المكسيك، اليوم الجمعة، إن الجيش سمح للمرة الأولى منذ عشر سنوات على الأقل للولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة بمراقبة عمليات التخلص من مزارع نبات الخشخاش المخدر في خطوة نحو تعاون أعمق في محاربة مهربي الهيروين.

وقال المسؤولون نقلًا عن رويترز، أن الجيش المكسيكي يأمل في كسب المزيد من المصداقية في الداخل والخارج لجهوده ومعالجة الشكوك التي تساور واشنطن بشأن نوعية البيانات التي يقدمها والنجاح الذي يحققه في برنامج القضاء على المخدرات.

ويتزامن هذا التحول من جانب الجيش مع محادثات ثنائية على مستوى عال بين المكسيك وإدارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بشأن كيفية وقف تدفق الهيروين شمالا إلى الولايات المتحدة والأسلحة والأموال جنوبا إلى المكسيك.