أعلن البيت الأبيض في بيان رسمي، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين، مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بشأن الضربة الجوية الأمريكية في سوريا، الأسبوع الماضي.

وجاء في البيان أن "ماي وميركل"، عبرتا عن دعمهما للتحرك الأمريكي واتفقتا مع "ترامب"، على أهمية تحميل الرئيس السوري بشار الأسد المسئولية عن هجوم خان شيخون بريف إدلب بغاز السارين، الذي أودى بحياة عشرات المدنيين.

فرصة للروسيين

واعتبر "ترامب وتيريزا ماي"، خلال المحادثة الهاتفية، أن هناك "فرصة"، لإقناع روسيا بالتوقف عن دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت متحدثة بأسم رئاسة الوزراء البريطانية: "إن رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على أن هناك الآن نافذة فرصة، لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الإستراتيجية.

وأضافت المتحدثة، أن "ماي وترامب" اعتبرا أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى روسيا تشكل فرصة لإحراز تقدم نحو حل، يؤدي الى تسوية سياسية دائمة.

جونسون يدعو روسيا إلى وقف دعمها للأسد.

وأتت المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي ورئيسة الوزراء البريطانية، بعد ساعات من الدعوة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى موسكو لإنهاء دعمها للأسد.

وألغى "جونسون" زيارة مقررة إلى موسكو، السبت القادم، بسبب دعمها للنظام السوري، بعدما أدى الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون، التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة السورية في محافظة إدلب، إلى مقتل 100 شخص، بينهم العديد من الأطفال.

يشار إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول أن تقنع الجميع بأن الضربة الصاروخية، التي وجهت لمطار الشعيرات، كانت نتيجة الهجوم الكيميائي على محافظة إدلب.