طالب عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية الدكتور، وليد عوف، الدولة بضرورة أنْ تضم عضوية المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب مُختلف الأطراف الرسمية والمجتمعية بشكلٍ متوازن يُتيح تواصلًا حقيقيًا بين مختلف أطياف المجتمع في مصر والمجتمع الدُولي، خاصة وأنّ مصر تتبنى سياسة دولية مفادها، أنّ خطر الإرهاب هو خطرٌ دوليٌ عالمي لا توجد منطقة بمنأى عنه.

وأكد عوف خلال لقائه ببرنامج "مباشر"، المذاع على شاشة قناة "النيل الدولية، مع الإعلامية ريهام تليمة، أنّ صلاحيات فرض حالة الطوارئ تُمكن الأجهزة الأمنية من مُراقبة المشتبه فيهم بمختلف الوسائل، وتفتيش مقارهم، وإلقاء القبض عليهم، وكذلك استمرار احتجازهم بإذن نيابة أمن الدولة لفترات يُحددها القانون.

وأعرب عوف عن أمله في أنْ يساعد ذلك على تعقب الإرهابيين بشكل استباقي لمنع الهجمات الانتحارية، وتجفيف مصادر التمويل والتسليح وتصنيع المتفجرات الخطيرة، بالإضافة إلى أنْ تلتزم الأجهزة الأمنية بما أكده رئيس الجمهورية من أنْ يقتصر تطبيق حالة الطوارئ على حماية أمن الوطن دون أي أغراض أخرى.

وأشاد عوف بإعلان بابا الفاتيكان فرنسيس، عن عدم تراجعه في زيارته لمصر أواخر الشهر الحالي، الأمر الذي يعكس قدرًا من الثقة في الأوضاع الأمنية، والحرص على لقاء رئيس الدولة وكبار المسؤولين السياسيين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.