أكد بيفين يارفاس، أحد الأتراك المعارضين للتعديلات الدستورية المزمع إجراء استفتاء عليها، بعد غد الأحد، أن تركيز السلطات وتسليمها لشخص واحد يعني أنه لن يكون هناك مستقبل للبلاد.

وتابع يارفيس في تصريحات صحفية "لا يوجد هناك حرية للتعبير، والكثير من مشرعينا تم اعتقالهم الآن حتى ونحن تحت نظام دستوري، وإذا كانت نتيجة الإستفتاء نعم، وانتقلنا إلى نظام الحكم الجديد فيسكون الأمر أكثر سوءًا."

من جهته، قال ابريل اوزدمير المعارض التركى: "أنا قلق الآن لأن طريقة الحكم الحالية هي أصلًا ديكتاتورية، وإذا تم التصويت بنعم على الإستفتاء الدستوري فإن ذلك يعني أن كل شيء سيكون قانونيًا، وعندها سنرى فاشية حقيقية."

ويذكر أن تركيا ستشهد بعد غد الأحد، استفتاء على التعديلات الدستورية التي وصفت بأنها ستمنح رجب طيب أردوغان الرئيس التركى سلطات واسعة من شأنها تقويض النظام الديمقراطي للبلاد ودفعة باتجاه نظام ديكتاتوري يركز السلطة بيد شخص واحد.