معروف بسمعته الطيبة بين أهالي منطقته وكرمه الذي طال الجميع، وفي وسط صراخ جميع الأهالي سقط عمرو قتيلا على يد 3 أشقاء بعد أن دبروا له كمينا لقتله أمام أعين الجميع بمنطقة منشأة البكاري.

 انتقل "المواطن" إلى منزل الضحية وبالتحدث مع "خالد" شقيق المجني عليه والذي كان في حالة إعياء بسبب إصابته بطلق خرطوش بالظهر في الواقعة، قال: كن أجلس بمنزلي وسمعت صوت الصراخ، ذهبت إلى الخارج وجدت منظر كالصاعقة، رأيت شقيقي ساقط جثة هامدة غارقًا في دمائه، بعد أن تجمع عليه المتهمون الثلاث وتبادلوا الأدوار في ضربه وتمزيق جسده أمام أعين الجميع دون خوف، اتجهت نحوه لمحاولة حمله والذهاب إلى المستشفى على أمل إنقاذه، ولكني لم افلح في ذلك وقلم المتهمون بملاحقتي، وأطلقوا علي طلق الخرطوش وأصبت في ظهري وحاولوا قتلي ولكن تمكن الأهالي من إنقاذي.

وقالت والدته وهي في حالة من الحزن والبكاء الشديد على فقدان نجلها: حسبي الله ونعم الوكيل، أريد حق نجلي وأطالب بالإعدام شنقا حتى يشفي غليلي ويرتاح قلبي، قتلوا ابني ويتموا بناته الأربعة، دفع عمره ثمن شهامته لأنه كان يريد أن يصلح خلافات بين المتهمين ونسيبه، وراح هو الضحية، مزقوا جسده بالأسلحة البيضاء والنارية أمامنا وهددوا الأهالي بالقتل حتى لا يدافع أحد عنه.

تعود الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة الهرم بلاغا من الأهالي بنشوب مشاجرة ومقتل عامل وإصابة شقيقه، على الفور تم تشكيل قوة من المباحث بقيادة المقدم عمرو حجازي رئيس المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، بمنشأة البكاري، وبالكشف عن هوية المجني عليه تبين أنه "عمرو عطوة"، مصاب بطلق ناري بالرقبة وطعنات بالصدر، وبعمل التحريات اللازمة، وإعداد الأكمنة للمتهمين، تمكن الضباط من القبض على المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم اعترفوا بالواقعة.