المصري معروف بجبروته".. مثل شعبي أطلق على المصريين، لقدرتهم على ابتداع العديد من الابتكارات، التي تساعدهم في قضاء أوقاتهم، والتي ظهرت جلية أثناء احتفالاتهم بـ"شم النسيم".

رصد "المواطن" ابتكارات المصريين في احتفالات شم النسيم في الحدائق.

استبدال الفسيخ والرنجة بـ"الأكلات الشعبية"

نظرًا لارتفاع أسعار الرنجة والفسيخ، استبدلت بعض الأسر المصرية وجبات شم النسيم بالوجبات الشعبية، مثل الفول، الفلافل، الجبنة، المكرونات، البطاطس والبانية.

وأشارت العديد من الأسر، أنها استبدلت تلك الأطعمة بالفسيخ والرنجة، بسبب ارتفاع أسعارهم، قائلين: "اكل شم النسيم أسعاره نار، استبدلناهم بالأكل العادي بتاعنا وجينا نتفسح علشان نبسط العيال ونتبسط".

وأشارت أسر أخرى، أنها لجأت لاستبدال الفسيخ والرنجة بأكلات أخرى؛ لعدم رغبتهم في أكل شم النسيم، قائلين: "مش بنحب ولا الفسيخ ولا الرنجة، فعملنا أكل تاني وأدينا بنحتفل".

"الملاءات" فراش للجلوس

وقامت الأهالي في الحدائق العامة؛ نظرًا لعدم وجود أماكن للجلوس، بفرش ملاءات على الأرض.

مظلات من "الملاءات وتيشرتات الأطفال"

وهروبًا من أشعة الشمس، قامت العديد من الأسر بابتكار عدد من الطرق؛ لحماية أنفسهم من الشمس، فقام الكثيرون باستخدام الملاءات كستائر تحميهم من الشمس، كما قامت إحدى السيدات باستخدام تيشرت أطفال؛ لحماية نفسها من الأشعة التي ضايقت الكثيرين.

"سبوبة" البائعين

وخلال الاحتفالات، قام عدد من المواطنين باستغلال يوم شم النسيم، بالبيع داخل الحدائق العامة حيث الازدحام، وقال مواطنون، إنهم يلجئون للبيع داخل الحدائق أثناء الاحتفالات؛ لكسب الرزق.