قال حسام الحداد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن هناك انقسام داخل جماعة الإخوان المسلمين منذ مايو 2015، وأن هذا الانقسام تحول إلى صراع بين جيل الكبار، وهم القيادات التاريخية للجماعة أو "مجموعة الذئاب" المتمثلة في محمود عزت وإبراهيم منير ومحمود حسين، و"مجموعة الصقور" أو المجموعة الشبابية المنتمية لـ "محمد كمال " مؤسس اللجان النوعية المسئولة عن العمليات الإرهابية في مصر، والمدعومة من قطر وتركيا.

وأضاف "الحداد" أن مجموعة الصقور حاولت السيطرة على الجماعة عن طريق تشكيل مكتب إرشاد جديد للجماعة، وإعلان فصل كل من محمود عزت وإبراهيم منير ومحمود حسين، مشيرًا إلى أن التنظيم الدولي رفض كل هذه الإجراءات، موضحًا أن مجموعة الشباب توصلوا إلى صيغة مع التنظيم الدولي عُرفت بـ"ورقة المراجعات" حتى يقدموا وجهًا آخر لهم.

وأشار، إلى أن كل من إبراهيم منير ومحمود عزت، المقيمين في لندن يحاولون بقدر الإمكان إبعاد الجماعة عن الإدراج في قوائم الجماعات الإرهابية بحكم علاقاتهم الخارجية، وقربهم من دوائر صنع القرار في دول مثل بريطانيا وألمانيا.