حصلت "المواطن" على أول صورة للسيدة المقتولة على يد زوجها - وهو أحد أعضاء حزب سياسى شهير - بمنطقة دار السلام، لشكه فى سلوكها.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما حضر لقسم شرطة دار السلام "ع. م. أ" - 50 سنة، وبحوزته سلاح أبيض "سكين"، وأبلغ بقيامه بقتل زوجته "ر. ك. ح" - 36 سنة، ربة منزل، لسوء سلوكها، وأقر بتواجد جثتها بالشقة.

وبالفحص والتحري تبينت المباحث صحة الواقعة، وعُثر على جثة المجني عليها مُسجاة على ظهرها بغرفة النوم، وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي وذبحي بالرقبة، وجروح طعنية بالظهر، والجانب، والكف، الأيسر، وعُثر بجوارها على سلاح أبيض "سكين" عليهما آثار دماء، وتحرَّر عن ذلك المحضر اللازم.

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية لرجال المباحث عقب تسليم نفسه وقال المتهم، إنه تعرَّف على المجني عليها وتزوَّج بها عرفيًّا بعلم أهلها منذ أربع سنوات، وكانت تتردد عليه بالشقة سكنه، وأنفق عليها وعلى أسرتها خلال تلك الفترة مبالغ مالية تُقدر بحوالي 9 ملايين جنيه عبارة عن مشغولات ذهبية، شقة سكنية، وديعة بالبنك بمبلغ 2 مليون جنيه، إلا أنه في الآونة الأخيرة اكتشف حيازتها هاتفًا محمولًا آخر غير معلوم، له يحوي محادثات جنسية مع شخص آخر، واشتبه في قيامها بتصوير نفسها في أوضاع مُخلّة وإرسالها عبر وسائل التواصل لأحد الأشخاص، فخطَّط لقتلها والتخلص منها، ووفور وصولها ومواجهتها بما سبق طلبت منه السماح والغفران، فنشبت بينهما مشادَّة كلامية، قام على إثرها بالتعدِّي عليها بالأسلحة البيضاء المضبوطة، محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها.