أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، علي أنه عندما تولى منصب رئاسة الجامعة تقدمت إليه أوراق تفيد بوجود مركز لتطبيقات النانو تكنولوجى، ولم يكن يعلم ماذا تعني هذه الجملة، ثم علم أنها طاقة الفقراء ، مشيرًا إلى أن المركز لم يكن فيه أي شئ ملموس على أرض الواقع، إلا أنه استطاع تحويله إلى مركز على أرض الواقع.
وأضاف نصار، خلال كلمته في ورشة عمل مركز النانو تكنولوجى التابع لجامعة القاهرة بفرع الشيخ زايد حول استخدامات النانو تكنولوجى في الطاقة الشمسية، اليوم السبت، أن المشاكل الحالية للطاقة حلها في الطاقة الشمسية، مؤكدا أن البدائل الحالية ليست متجددة كما هو الحال في مجال الطاقة الشمسية فهى طاقة نظيفة ومتجددة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه في المرحلة الجديدة سيتم فتح الأبواب أمام الباحثين، وذلك عن طريق العمل التكاملى بين الجامعات المصرية وعدم احتكار أحدهم للمركز دون أن يستفاد منه الباحثون، فعلى صعيد كلية العلوم يتم تطوير المعامل والتي يصل عددها إلى 18 معملا، قائلا: من سيقصر في أداء مهامه تجاه وطنه وجامعته سيطبق عليه سيف القانون .
وفي سياق متصل، أشار الدكتور جابر نصار، إلى أن اليوم يشهد عقد اتفاقية توأمة بين جامعتى القاهرة وكفر الشيخ، من أجل التكامل بين الجامعتين، من حيث نقل العراقة من جامعة القاهرة إلى كفر الشيخ، والتي من جانبها تنقل الحداثة إلى جامعة القاهرة.