المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور.. إطلاق المدافع في سماء لندن احتفالًا بعيد ميلاد الملكة

الجمعة 21/أبريل/2017 - 01:48 م
شربات عبد الحي
طباعة
تحتفل الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الجمعة، بعيد ميلادها الواحد والتسعين، وهى ما زالت بصحة جيدة تمكنها من متابعة الكثير من التزاماتها، رغم أنها أوكلت بعضًا منها لأفراد من العائلة المالكة.

ويثير عيد ميلاد الملكة في كل عام اهتمامًا كبيرًا في بريطانيا، حيث تطلق مدافع هايد بارك وبرج لندن نيرانها احتفالًا.

لكن الملكة تفضل بعد ذلك أن يكون الاحتفال بالعيد مقتصرًا على العائلة، وفي أجواء خاصة.

ولدت الملكة إليزابيث الثانية في الواحد والعشرين من إبريل من العام 1926، واعتادت أن تحتفل بعيد ميلادها مرتين، مرة في يوم ميلادها الفعلي في إبريل، ومرة في احتفال عام يقام في شهر يونيو، اتباعًا لتقليد هدفه ضمان أن يكون يوم الاحتفال بعيدًا عن تقلبات طقس الربيع.

وقبل عام، حظي عيد ميلاد الملكة التسعون باهتمام شعبي وإعلامي كبير، وأقيمت احتفالات في مناطق مختلفة من البلاد، منها حفل أقيم في باحة قصر ويندسور.

وفي الشتاء الماضي، أصيبت الملكة بنزلة برد قوية أثارت بعض المخاوف في الأوساط الإعلامية حول صحتها، لكن تبين أن الأمر كان عارضًا.

تولت اليزابيث الثانية عرش المملكة المتحدة في العام 1952، وكان عمرها آنذاك 25 عامًا، وذلك بعد وفاة والدها الملك جورج السادس.

وبعد 65 عامًا من تولي العرش البريطاني، ما زالت الملكة تقوم بعدد كبير من الالتزامات، لكنها في الآونة الأخيرة قررت التخلي عن بعض المسؤوليات وتوكيلها إلى أشخاص آخرين من الأسرة المالكة، مراعاة لتقدمها في السن.

وبحسب "تيم أودونوفان" الخبير في شؤون العائلة المالكة، خفضت الملكة إليزابيث التزاماتها الرسمية من 393 في العام 2014 إلى 341 في العام 2015، ومن ثم إلى 332 في العام 2016.

ومن المُقرر أن تواصل الملكة أنشطتها الرسمية في العام 2017، على أن توكل عددًا أكبر منها لغيرها.

وفي ديسمبر، أعلن القصر الملكي أن الملكة ستتخلى عن رعاية 25 منظمة وجمعية خيرية وتوكل أمرها لأفراد من عائلتها.

وجاء في بيان قصر باكنجهام: "ستواصل الملكة تَشارُك هذا العمل مع عائلتها"، كما يفعل زوجها دوق أدنبره البالغ من العمر 95 عامًا.

ويتولى ابنها وولي العهد الأمير تشارلز تمثيلها أكثر فأكثر في الزيارات الخارجية، وكذلك أحفادها هاري ووليامز.

وإذا كانت الملكة تفوض جزءًا من التزاماتها، إلا أنه من غير المطروح أن تتنازل عن العرش، كما يؤكد الخبراء في الشؤون الملكية، بل ستلتزم بالقسم الذي أدته حين كانت شابة بأن تكرس حياتها "مهما طالت أو قصرت" لخدمة مواطنيها.

وتحظى الملكة بشعبية كبيرة بين مواطنيها، وهى التي لطالما نأت بنفسها عن الشؤون السياسية تبدو اليوم واحدة من آخر العناصر التي تجمع البريطانيين، في بلد تتعمق فيه المناطقية والخلافات السياسية، وخصوصا منذ التصويت على خروج الملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads