تجرد عاطل من مشاعر الإنسانية عندما تملكه الضعف الجنسي أمام نجلة أخته، فقام بالتعدي عليها جنسيًا، واغتصابها، بعد إصابتها بنزيف حاد نتيجة لقيامه بطعنها أثناء مقاومته، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.

تعود الواقعة عندما توفيت سيدة بمركز أولاد صقر تاركة خلفها طفلة فى عقدها الثاني، مع خالها المسجل الخطر، بعد قيام الأب بالزواج من سيدة أخرى وترك الفتاة للخال الذي لم يشعر بصلة الرحم يومًا، بعد خروجه من السجن لقيامه بحرق أحد المحلات التجارية، نتيجة لمشاجرة بينه وبين صاحب المحل.

البداية، "أمي لما ماتت رحت لأبويا عشان أعيش معاه، لكن قالي روحي لخالك انا مش فاضيلك ولما قولتله أنا خايفه اقعد مع خالى شتمنى وضربني، ورجعت لبيت أمي إلى خالى عايش في وأنا خايفه ومش لاقيه مكان تاني أكل واشرب فيه".. كانت تلك أولي كلمات الطفلة ذات الـ15 عاما وهى تروي تفاصيل الواقعة أمام اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي.

وقالت المجني عليها أمام اللواء هشام خطاب: "خالي كان محبوس وأنا كنت مبسوطة بكده، كنت بروح كل يومين أخد فلوس من أبويا عشان اعرف أعيش وأروح المدرسة وكنت مبسوطة مع أنى كنت لوحدي، بس كنت أذاكر، وكنت شاطرة جدا في الفصل، وخرج خالي من السجن لما رجع أول حاجه قالهالى اعمليلى حاجه أكلها، ولما أكل قالي إنتى مش قاعدة مع ابوكي.. عشان أبوكي يعرف يقعد مع مراته لوحدهم، مع إنك احلي منها، مهتمتش لكلامه كنت خايفه يضربني عشان كده عملتله الأكل ومشيت.

وتابعت: "بعد شويه لقيته دخل عليا الأوضه وهو بيبصلى ويقولى "أنا تعبان"، ولما حسيت إنه عاوز يعمل حاجه معايا حاولت اهرب منه لقيته جرحني بمطواة كانت معاه، ولما مقدرتش أتحرك، اعتدى عليا وأنا قعدت ادمع من الوجع إلى في بطني، وبعدين أغمي عليا وصحيت لقيت نفسى فى المستشفى.

تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ باتهام ن.س.ج 15 سنة، ومقيمة قرية تابعة لمركز أولاد صقر لخالها أحمد.م.أ.س 40 سنة، بتوثيقها والتعدي عليها بالضرب وإصابتها بجرح قطعي بالبطن والساعد الأيسر والجبهة باستخدام مطواة.

وتبين من التحقيقات أن الفتاة أقرت بقيام خالها بتوثيقها وتجريدها من ملابسها بالقوة، بعد ما جرد نفسه من ملابسه وشرع في اغتصابها رغم تعرضها لنزيف، وأنه أخذها بعد ذلك إلى مستشفى أولاد صقر لإسعافها وفر هارباً، وأن المتهم خارج من السجن حديثًا على خلفية اتهامه في واقعة حريق، وأنه مسئول عن تربية الفتاة بعد وفاة والدتها وزواج أبيها من سيدة أخرى، وإقامته بمحافظة الإسماعيلية، وقررت النيابة عرض الفتاة على الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات وطلب تحريات المباحث حول الواقعة .