ما يشهده العالم يتطلب رجال أقوياء في مناصبهم، لديهم القدرة على مواجهة التحديات والتهديدات، وأيضًا لديهم الوعي والمعرفة الكافية، بما يدور حولهم على الساحتين الإقليمية والدولية.

ويتمتع قادة الجيش المصري بالقوة، الفهم، والوعي، وهذا ما ظهر جليا من خلال لقاء اللواء بحري أحمد خالد حسن، قائد القوات البحرية، بالمحررين العسكريين، بمناسبة استلام الغواصة المصرية "41"، ألمانية الصنع.

وكان لقائد القوات البحرية الحالي، عند لقاءه، هيئته الخاصة، التي توحي بهيبته، وقوة شخصيته، التي يتطلبها الرجل العسكري، عندما تحدثنا معه وبادر الزملاء بالأسئلة عن التسليح والصراعات التي تشهدها المنطقة، تأكدنا أنه على دراية ووعي تام بما يدور حوله، وأنه مستعد ومتهيئ لأي حدث يطرأ على الساحة، وأن القوات البحرية المصرية جاهزة ومستعدة للمواجهة في أي لحظة، وقادرة على ردع أي عدوان، وأن رجال البحرية مدربين على أعلى مستوى، وأحدث تكنولوجيا.

ويتميز اللواء أحمد خالد، بأنه شخص دؤوب في عمله، مجتهد يعمل كثيرا، ويتواجد في العمل طوال اليوم وسط رجاله، ويصفونه بأنه رجل "صنديد"، أي "شجاع وقوي"، حيث أن قوة شخصيته تظهر في تعاملاته، صرامته في عمله، تهيئه واستعداده الدائم من أجل المواجه، كما أنه يتواصل مع رجاله، ويعمل معهم كأنه واحد منهم وينال حبهم.

ولد اللواء أحمد خالد حسن سعيد، أول يناير 1958، وتخرج من الكلية البحرية، عام 1978، وتم ترقيته إلى رتبة لواء، في أول يناير 2008، كما تولى رئاسة أركان البحرية في أبريل 2015، قبل أن تتم ترقيته، في ديسمبر 2016، بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لقيادة القوات البحرية.

حصل اللواء أحمد خالد، على بكالوريوس الدراسات البحرية، كما نجح في اجتياز الفرقة الراقية "تنفيذيين"، وحصل قائد القوات البحرية الجديد، على ماجستير العلوم العسكرية من كلية قادة وأركان، وزمالة كلية الحرب العليا، من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.

وتدرج "حسن"، في المناصب الحتمية داخل القوات البحرية، حتى وصل إلى منصب قائد قاعدة مطروح البحرية، ثم قاعدة البحر الأحمر البحرية، وتلاها قائد قاعدة الإسكندرية البحرية، ووصل إلى منصب مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قبل أن يتولى رئاسة أركان القوات البحرية.

وحصل اللواء أحمد خالد، على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، ميداليات الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، الخدمة الممتازة، المشاركة في ثورة 25 يناير 2011، المشاركة فى ثورة 30 يونيو 2013، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.