الإنشاد الدينى هو فن غنائي يتناول موضوعات لها سمات روحانية ودينية كالعشق الإلهي أو مدح الرسول أو الوحدانية، ويعد الإنشاد الديني في العالم الإسلامي أحد الطقوس الروحانية منذ نشأة الإسلام بداية من بلال بن رباح مؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام، في صدر الإسلام، ومرورًا بالعصر الأموي والعباسي والفاطمي ثم الأندلسي وحتى يومنا هذا. 

اكتسب الإنشاد أهمية كبيرة فى بدايات القرن العشرين وزاد من أهميته مشاركة كبار المنشدين في إحياء الليالي الرمضانية والمناسبات الدينية مما أدى إلى تزايد محبي هذا الفن فأصبحت له أشكال متعددة وأسماء كثيرة حيث برز العديد من المنشدين في القرن العشرين أمثال الشيخ طه الفشني والشيخ سيد النقشبندي من مصر والشيخ توفيق المنجد وحمزة شكور من سوريا والشيخ حمزه الزغير وياسين الرميثي من العراق. 

وتأثر الإنشاد مؤخراً بالتقنيات المرئية الحديثة حتى أصبح قريب الشبه بالغناء المتعارف عليه بعد أن ضم أطيافا مختلفة ومتنوعة من القوالب وسمح بدخول العديد من الجنسيات والمرجعيات والأهداف المتباينة خصوصا مع تزايد جماهيرية الغناء الديني على مستوى العالم الإسلامي.

وتحتفل فرقة الانشاد الدينى الثامنة مساء الخميس 27 ابريل على مسرح معهد الموسيقى العربية  بذكرى الاسراء والمعراج، بقيادة المايسترو عمر فرحات.

ويتضمن الحفل باقة من أشهر الابتهالات والأناشيد والأغاني الدينية التى وضعها كبار الملحنين منها "موكب النور" لـ محمد عبد الوهاب، "يا بارئ" الكون – يا صاحب النور العميم – باب السماء مفتوح لـ الشيخ مرسى الحريرى، سبحان الذى أسرى - الله زاد محمدا تعظيما لـ عبد العظيم محمد ، ليلة الاسراء لـ الشيخ احمد ابو الحسن، اللهم صلى وسلم وبارك لـ سامى الحفناوى، أقول إمتى لـ بليغ حمدى ، لا اله الا الله – اسماء الله الحسنى لـ سيد مكاوي، سلوا قلبى لـ رياض السنباطي، أم النبى لـ جمال سلامة، على مدنة أم هاشم لـ محمد الكحلاوى. 

ومن الأعمال المعاصرة سألتك يا الهى غفر ذنبى لـ محمد ثروت وجمالك فى قلبى لـ احمد عبد الله، أداء أشرف زيدان، حاتم زايد، طه حسين، حسام صقر، تامر نجاح، محمد عبد الحميد، وائل سراج، ابراهيم فاروق، محمد عبد التواب، ايات فاروق، امنية سمير، احمد بكر، احمد نافع و ايهاب ندا.