أكدت رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، صفاء حجازي، أن مصر تعيش مرحلة انطلاق نحو البناء والنهوض من جديد من أجل تحقيق حياة حرة كريمة لشعبها واستعادة دورها ومكانتها فى المنطقة وفى العالم، لافتة إلى دور الإعلام المصري كقوى ناعمة يجب أن تواكب بكفاءة واقتدار هذه المرحلة الهامة.
وقالت حجازي - خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد توقف دام خمس سنوات - إن مجلس الأمناء هو الذى يضع الاستراتيجيات والخطط والسياسات، التي يسير عليها الاتحاد بكل قطاعاته الإنتاجية والبرامجية، والهندسية والاقتصادية، مؤكدة أن توقف انعقاده لهذه السنوات فقدت خلالها أداة مؤثرة ومهمة فى تسيير عمل الاتحاد.
وطالبت حجازي، مجلس الأمناء، ببذل الجهد والإبداع بهدف استعادة قوة إعلام الشعب الناعمة، والمتمثلة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عبر الارتقاء بأداء الاتحاد، الذى يعد بيت خبرة عريق بتراثه وتاريخه، مشددة بأن كوادر الاتحاد قادرة على دفعه بخطوات متسارعة على طريق استعادة دوره ومكانته وتأثيره، وأن الآمال معقودة على هذا المجلس للبدء فورا فى ابتكار استراتيجيات وخطط تضع الحلول العملية لما يعانيه الاتحاد من مشكلات ليسترد عافيته ودوره.
وناقش مجلس الأمناء عددا من الموضوعات المتأخرة والمتعلقة بالعمل بقطاعات الاتحاد وطرح الرؤى بهدف تعظيم موارد الاتحاد المالية، والنهوض بأدائه.
وضم المجلس بتشكيله الجديد، رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، صفاء حجازي، وعضوية كل من رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ومفتى الديار المصرية، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والرئيس التنفيذي للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وأمين عام المجلس القومى للمرأة، وأمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ورؤساء القطاعات الرئيسية باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
كما ضم فى عضويته، الخبيرة الاقتصادية، لبنى محمد هلال، والإعلامي أسامة كمال، والدكتورة ليلى عبد المجيد، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، والإعلامي حمدي الكنيسي، والكاتب الصحفي صلاح منتصر، والفنان محمد صبحي، وحسين يسرى محمد أمين، أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، ومحمد عبد المتعال سالم عاشور، خبير إعلامي.